20 صورة ترصد عادات أهالي بورسعيد في عيد الأضحى
امتلأت شوارع محافظة بورسعيد ببائعي الألعاب والبالونات ذات الألوان المبهجة أمام جميع الساحات المخصصة للصلاة منذ صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك عقب الانتهاء من أداء الصلاة وخاصة ساحة المسجد الكبير ببورفؤاد، والتي تقدم المحافظ ومدير الأمن فيها صفوف المصلين.
ورصدت «فيتو» خلال 20 صورة عادات البورسعيدية بعد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
وقام بائعو الألعاب بتعليق ألعاب الأطفال على الحبال بطول شوارع بورسعيد وخاصة الشوارع التي شهدت وجودا كثيفا من المواطنين، كما حرص المواطنون على اصطحاب أبنائهم بعد الصلاة لشراء البالونات ذات الألوان المبهجة والتقاط الصور التذكارية.
وقالت "نور عمرو"، طالبة بكلية التجارة بجامعة بورسعيد: "بالرغم من أني كبرت فإننى لا أشعر بالعيد إلا بشراء البالونات والتقاط الصور، فالعيد ببورسعيد بعد الصلاة هو شراء الألعاب والبالونات لكل الأعمار".
واستكملت "زينب عبد الرحمن": بالفعل أنا وزوجي وعائلتنا وأطفال العائلة كل عيد نتنزه بعد الصلاة مثلنا مثل كل أهالي بورسعيد الذين اعتادوا على اصطحاب أطفالهم أثناء صلاة العيد ثم الاحتفال معهم بعد ذلك والتقاط الصور التذكارية وشراء الألعاب والبالونات لهم".
وتابعت "سعدية نور الدين": أنا أبلغ من العمر 80 عاما وكل عيد أصطحب، جميع أحفادي وهم 6 أطفال، 3 أولاد و3 بنات، والذين ينتظرون العيد كل عام على أحر من الجمر، لنذهب ونصلي سويًا ثم أشتري لهم الألعاب والحلوى".
جدير بالذكر أن الآلاف من أهالي المحافظة انطلقوا عقب صلاة الفجر مباشرة في جميع شوارع بورسعيد انتظارًا لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك في الساحات التي تم تخصيصها لأداء صلاة العيد بها.
