20 عاما على مقتل ديانا.. ولا تزال ثقافة «الباباراتزي» خارج السيطرة
أكدت صحيفة «فاست كومباني» الأمريكية، أن جميع البشر في أنحاء العالم لا يزالون يتذكرون الأميرة ديانا، التي توفيت قبل 20 عاما خلال حادث سيارة في باريس، وهو الحدث الذي جذب انتباه العالم للمصورين الذين حولوا حياتها إلى جحيم.
وأشارت إلى أنه في العقود التي تلت ذلك الحدث، كانت هناك محاولات عديدة لكبح جماح المصورين العدوانيين، من خلال سن بعض التشريعات الحكومية.
وأضافت أن السيناتور ديانا فينشتاين عن ولاية كاليفورنيا، اقترحت أول قانون فيدرالي يواجه فضول المصورين في أوائل عام 1998، وعلى الرغم من حصوله على أي تقدم على مستوى الولاية، تمكنت كاليفورنيا من الحد من التصرفات الجنونية للمصورين «معدومي الضمير»، وجاء قانون في عام 2013 يهدف لمنع المصورين من مضايقة أطفال المشاهير.
واستعرضت الصحيفة مجموعة من الأمثلة لسلوك المصورين الغير أخلاقي، على رأسها في يوليو 2017 هدد جورج كلوني برفع دعوى قضائية بعد نشر صحيفة فرنسية صور لطفلتي أمل كلوني التوءم.
وفي نفس الشهر أيضا ظهر فيديو لمصورين يحيطون بسيارة جاستن بيبر، وخلال انطلاقها دهست أحدهم عن طريق الخطاء، أما في 2016 أقبل المصورين على التقاط صور متدنية لكتارين زيات جونز بالبكيني على الشاطئ المكسيكي.
وفي 2013 رفع محام الفنانة أديل دعوى قضائية ضد وكالة كوربيس إيماجيس، بعد التقاط صور للحظات خاصة لأديل مع طفلتها، وتمكن من الحصول على تعويضات، أما في 2013 التقط مصورون صورا عارية لكيت ميدلتون عندما كانت في عطلة بجنوب فرنسا، ولكنها رفعت قضية ضد المصور ولا تزال القضية قيد التحقيق.