رئيس التحرير
عصام كامل

مخازن «هندسة كهرباء ملوى» تتحول لوكر للصوص ومتعاطى المخدرات «تقرير»

فيتو

«المال السايب يعلم السرقة».. مثل شعبى تجسد على أرض الواقع في مخازن «هندسة كهرباء ملوى» جنوب المنيا، حتى أصبحت مرتعًا لتجار الخردة وسارقى النحاس ومتعاطى المواد المخدرة.


وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى، فيديو يوضح تحويل مخزن هندسة كهرباء مدينة ملوى إلى خرابة ومقرًا لتجار المواد المخدرة، وسرقة بعض المهام التي كانت موجودة بها.

ففى البداية، يقول "أحمد عيسى حسيبة"، أحد أهالي حي جنوب بمسجد الشيخ يحي شارع بابور المياه بملوي، وهى المنطقة الكائن بها مخزن هندسة كهرباء المدينة، إن المخزن مقام على مساحة كبيرة يمتلك بداخله عددا من المهام التابعة لشرطة الكهرباء ما بين "كابلات كهربائية، أسلاك كهربائية، وأعمده إنارة، وأسلاك ضغط عال، حوامل أسلاك، التي تستخدم في عملية "تركيب أعمدة الإناره في الشوارع".


وأضاف "حسيبة": "لعدم وجود خفير أو حارس أو عدم اهتمام الهندسة وخوفها على المال العام، بدأ سارقو المهام الكهربائية بالتواجد بالمنطقة يوميًا متسللين الحوائط فجرًا لسرقة مهام الكهرباء، وهندسة ملوى "ولا حس ولا خبر.. نايمين في العسل، ونحن أهالي المنطقة من يدفع الثمن من مشاجرة مع هجام أو سارق أو خارجين عن القانون.

وفى سياق متصل، يقول "حليم محمد عبد الرازق"، موظف: "ذات يوم قام أهالي الحى بمراقبة اللصوص وكانت الساعة تقترب من الـ4 فجرًا، وعند تسللهم لسور مخزن هندسة كهرباء ملوى بدأت الأهالي تنادى على أي عامل بهذا المخزن ولكن لا حياة لمن تنادى، الأمر الذي اضطرهم إلى مطاردتهم ثم عادوا مرة أخرى بعد مرور 4 أيام، وتصدي لهم الأهالي، الأمر الذي استوجب علينا الذهاب إلى مدير الكهرباء المهندس "ا - ا- م " وطلب الأهالي منه أن يتم تجميع جميع المهام والأسلاك والأعمدة من المخزن ونقلهم إلى مخزن آخر، ولكن لا حياة لمن تنادى، ليعود مرة أخرى سارقو المهام الكهربائية إلى المخزن مسلحين وسرقوا 80 % من محتويات المخزن... حقًا المال السايب يعلم السرقة".

وفى سياق متصل، قال "أحمد أمين منصور" رئيس هندسة مدينة ملوى، إن ذلك المخزن يعد مكانًا لتجميع الخردة وبقايا أعمال الصيانة التي تجريها الهندسة في المدينة، وليس مكانًا لتشوين المعدات الحديثة.

وتابع: المكان به عدد من الحراس يتناوبون على المكان نهارًا وليلًا، وجميع الأماكن ليست خالية من السرقة، وإذا تم سرقة بعض المهام فما هي إلا خردة، وسنعمل جاهدين في الفترة القادمة على تأمين المكان أكثر".
الجريدة الرسمية