ارتفاع أداء البورصة وتجاوزها ١٣٤٠٠ نقطة يدفعها للصعود بقوة «تقرير»
حققت البورصة المصرية ارتفاعا في آخر جلستين قبل إجازة عيد الأضحى المبارك وجاء ذلك بعد الأداء السيئ خلال الشهر الجاري والذي وصل فيه المؤشر الرئيسي إلى أدنى مستويات له منذ مايو الماضي قرب 12900 نقطة نتيجة لجني الأرباح على الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلي من قبل المؤسسات الأجنبية بعدما حققت هذه الأسهم مستوبات تاريخية أدت إلى وصول المؤسر قرب 14000 نقطة هذا بالإضافة إلى تطبيق ضريبة الدمغة.
وأثر تطبيق ضريبة الدمغة، بشكل كبير في أحجام التداول وبالتالي نقص السيولة لذلك كان الأداء سلبي متذبذب خلال الشهر حتى وصل المؤشر إلى 12900 نقطة والتي بدأ بالقرب منها في التماسك وتكوين مراكز شرائية جديدة ووصل إلى 13100 ثم إلى 13400 والتي الثبات أعلي هذه المناطق يدفع المؤشر إلى 13700 نقطة ثم 14000 نقطة وخاصة بعد عودة الثقة وارتفاع أحجام التداول فوق 750 مليون جنيه مرة أخرى.
