رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاته.. صورة نادرة لوالد نجيب محفوظ

فيتو

تمر اليوم الذكرى 11 لوفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ، الذي توفى في 30 أغسطس 2006، عن عمر ناهز 95 عاما، وفي ذكرى وفاته ننشر صورة نادرة لوالده عبدالعزيز إبراهيم.


ولد عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في 1870 وتوفي عام 1937، أصوله من الإسكندرية، وعنه قال نجيب محفوظ: "والدي كان يرتدي نوعين من الأزياء، نوعا للشتاء وآخر للصيف، ففي الشتاء يرتدي البدلة وفوقها البالطو، وفي الصيف يرتدي الجبة والقفطان، أما الطربوش فعامل مشترك يرتديه شتاء وصيفا".

وتابع في اعترافاته لرجاء النقاش في كتاب "نجيب محفوظ..صفحات من مذكراته": "كان والدي رحمه الله شديد الالتزام والتنظيم حيث يعود إلى البيت كل يوم بعد انتهاء العمل ويظل جالسا في البيت ويمضى وقته بين الصلاة وقراءة القرآن والجلوس في صمت، وكانت له قدرة غريبة على الجلوس في حالة صمت تام لساعات طويلة، وبعد أن يتناول طعام العشاء ينام، ولم يكن أبي من هواة القراءة، والكتاب الوحيد الذي قرأه بعد القرآن الكريم هو حديث عيسى بن هشام لأن مؤلفه محمد المويلحي كان صديقا له ويسكن في نفس المنطقة".

واستكمل: "أبي كان سي السيد فعلا، ولم يضربني إلا مرة واحدة، بسبب عساكر الإنجليز، لأنه كان يمنعنا من فتح النوافذ، لأن الإنجليز كانوا يعتبرون النوافذ المفتوحة بمثابة تهديد لهم".


الجريدة الرسمية