«وجوه فرعونية» لطلاب تربية فنية حلوان بالمتحف المصري
نظمت كلية التربية الفنية جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بالتعاون مع وزارة الآثار أمس الأحد، "معرض وجوه فرعونية لطلاب كلية التربية الفنية 2017" بالمتحف المصري بالقاهرة، حيث افتتح المعرض الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان.
وأبدى وزير الآثار سعادته بالتعاون مع جامعة حلوان وافتتاح هذا المعرض المشرف في حضور سفيري الصين والعراق والاحتفال بتسليم مجموعة من العملات والسندات الأثرية العراقية والصينية التي تم ضبطها عند خروجها من المنافذ المصرية إلى سفارتيهما على هامش المعرض حيث تنظر الوزارة لجميع آثار العالم عامة وآثار الدول الشقيقة خاصة بعين الاهتمام.
وأضاف أن المعرض يأتي في ضوء اهتمام الدولة بكليات الفنون وربط الفنانين بالمتاحف والمناطق الأثرية لتنمية المجتمع والنهضة بمؤسساتها وذلك تأكيدا لأهمية الشراكة بين وزارة الآثار وكليات الفنون لأنها مؤسسات تعليمية منوطة بفنون التراث والمحافظة عليه.
وأكد الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أن هذا المعرض يأتي في إطار ما تبذله وزارة الآثار وجامعة حلوان من دور توعوي وفي ضوء اهتمام الدولة بكليات الفنون وربط الفنانين بالمتاحف والمناطق الأثرية لتنمية المجتمع والنهضة بمؤسساتها، وأشار أن كلية التربية الفنية تقيم هذا المعرض والذي يستمر حتى الأحد (١٠/٩/٢٠١٧) ضمن برامجها التعليمية لتثبيت وتوثيق المعلومات والشخصيات التاريخية من خلال دراسة بعض الشخصيات التاريخية في الفن المصري القديم وذلك إيمانا بدور الفن في ترسيخ الهوية الثقافية والموروثات الفنية، مؤكدا أهمية الشراكة بين وزارة الآثار وكليات الفنون لأنها مؤسسات تعليمية منوطة بفنون التراث والمحافظة عليه.
وأضاف الدكتور ماجد نجم أن جامعة حلوان تهتم بالأعمال الفنية لما لها من أهمية كبيرة في تغذية الروح وتوثيق التاريخ لربط الفنانين بالمتاحف والمناطق الأثرية، شاكرًا وزارة الآثار على تعاونها المثمر والدائم مع جامعة حلوان، ومشيدًا بمجهودات القائمين على المعرض لإخراجه بهذا الشكل المتميز ومجهودات الطلاب لظهور اللوحات بهذا الشكل المشرف.
وحضر الافتتاح الدكتور محمد إسحق عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة عصمت أباظة وكيل الكلية لشئون البيئة، ولفيف من أساتذة الكلية ومسئولي وزارة الآثار والمتخصصين والمهتمين.
وأوضح الدكتورة محمد إسحق عميد كلية التربية الفنية أن فكرة المعرض تلخصت في عمل (بورتريهات) لبعض الشخصيات التاريخية قام بتنفذها طلاب كلية التربية الفنية حيث إن المعارض الفنية دورًا فعالًا في تنشيط الإنتاج ودفع عجلة التقدم بما تحويه من أفكار مستحدثة من شأنها أن تشبع ميول الطلاب وتنمي قدراتهم وتحقق لهم مسلكًا إيجابيًّا.
وأشارت الدكتورة عصمت أباظة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئه أن طلاب التربية الفنية قاموا باستخدام خامة القشرة الخشبية في عمل البورتريهات والتي تعد مجالا للدراسة في الكلية حيث تزخر هذه الخامة بالعديد من القيم الفنية والتشكيلية والتي تناولها القليل من الفنانين في أعمالهم نظرا للمجهود الكبير والدقة المطلوبة لتنفيذها حيث لها أسلوب معين للصقها يتبعه الطلاب خلال دراستهم بالكلية وتعبر عن ملوك وملكات مصر على مر العصور.
