مضادات الالتهاب تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة
أفادت دراسة جديدة أجريت في مستشفى "بريجهام"الأمريكية، أن المرضى الذين يتلقون علاجات مضادات الالتهاب مثل "كاناكينيوماب" معرضون لخطر أقل للإصابة بسرطان الرئة.
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشار إلى الدور الفعال الذي يلعبه العقار المضاد للالتهاب "كاناكينيوماب" في خفض معدلات الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية والموت القلبى الوعائى.
وشلمت الدراسة التي أجريت في هذا الصدد، أكثر من 10،000 مريض لديهم تاريخ من النوبات القلبية، ولديهم مستويات عالية من البروتين التفاعلي "ج"، الذي يعد علامة بيولوجية للالتهاب.
وتلقى المشاركون في الدراسة جرعات تراوحت بين (50 مللجرام - 150 مللجرام و300 مللجرام) من كاناكينوماب أو عقار وهمي عن طريق حقن تحت الجلد كل ثلاثة أشهر، وتم متابعتهم لمدة تصل إلى خمس سنوات ونصف السنة.
وأظهرت الدراسة انخفاضا كبيرا في معدلات الوفيات الإجمالية للسرطان، وخاصة في وفيات سرطان الرئة.. وكان هناك أيضا انخفاض في الإصابة بسرطان الرئة في المرضى الذين تلقوا العقار، ولكن تأثيره يعتمد على حجم الجرعة.
وأشارت البيانات إلى أن الجرعة الأعلى من 300 مللجرام من كاناكينوماب خفضت معدل الوفيات الإجمالية للسرطان في النصف وخفض معدل سرطان الرئة القاتلة بنسبة ربع.
وقال الدكتور لوري جليمشير، الرئيس التنفيذي لمعهد دانا فاربر للسرطان: "هذه النتائج البشرية الرائعة التي تفتح فئة جديدة محتملة من العلاجات للسرطان، حيث نتطلع إلى العمل مع الدكتور ريدكر وزملائه لتطوير ومواصلة تقييم العلاجات المضادة للالتهابات لسرطان الرئة".