رئيس التحرير
عصام كامل

والد «ملك ويوسف» يكشف حقيقة تنازله عن طفليه لجمعية خيرية بالإسماعيلية

فيتو

كشف علاء إبراهيم أحمد، والد الطفلين ملك ويوسف، حقيقة توقيعه إقرار للتنازل عن نجليه لصاحبة جمعية خيرية بالإسماعيلية.

وقال لـ"فيتو": "أنا مرمتش لحمي، بس أنا على باب الله وبسافر كل يوم، وكل ماحصل إني تركتهم على سبيل الأمانة عند سيدة تدعى أم أسماء لشهرتها بين الجميع بأنها محبة لأعمال الخير وتعيش بمفردها لحين الوصول لحل جذري مع طليقتي والدة ملك ويوسف".


وأوضح: "أن أم أسماء مديرة جمعية الباقيات الصالحات بالإسماعيلية، وراء حملة التشهير التي تعرضت لها"، مشيرا إلى أن "أم أسماء" استدعت الصحفيين والإعلاميين لتصبح في نظر الجميع بطلة.

وتابع: "أنا لست أبا جاحدا بل هناك ظروف قوية أجبرتني على ترك أبنائي مع أم أسماء، خوفا عليهما من زوجتي الحالية يعني "الأم رمت ولادها مرات الأب هتربيهم".

وأشار إلى أنه عندما طلق زوجته ترك لها ملك ويوسف؛ لأنها قانونا هي صاحبة الحضانة على الأولاد، موضحا أنه وفّر لها سكن ومنحها جميع حقوقها القانونية والشرعية، لكن بعد فترة فوجئ بوالد طليقته يطلب منه الحضور للمنزل لأخذ الأطفال وقال له: "تعالى خد عيالك بدل ما نرميهم في الشارع".

وتابع: "بالفعل ذهبت لأخذ أطفالي واستلمتهم عن طريق قسم الشرطة بمحضر وأوراق رسمية بناءً على رغبة والدتهما، وبعد فترة واجهت عدة مشكلات مع زوجتي الجديدة بسبب عدم تواجدي برفقة أولادي نظرا لظروف عملي، كسائق على سيارة جامبو ودائم السفر.. وشعرت بالخوف على أبنائي فتوجهت بطلب رسمي إلى أحد وكلاء النيابة بإعادة الأبناء إلى حضانة والدتهما وبالفعل تم استدعائها لكنها رفضت الحضور وتم حفظ المحضر".

وأضاف: "لم أذهب لوضع أبنائي بملجأ لكن بعض المقربين حدثوني بأن هناك سيدة لها باع في مجال الأعمال الخيرية، واقنعوني بترك أبنائي معها لحين الوصول لحل من قبل طليقتي وأهلها، وكنت يوميا باطمئن على ملك ويوسف بعد عودتي من عملي، وفِي يوم فوجئت بانتشار صور ملك ويوسف على صفحات التواصل الاجتماعي، وتوجهت لأم أسماء لإحضارهما لكنها رفضت وطلبت مني أن استلمهما في قسم الشرطة وطالبتني بالتنازل عنهما".

كان المستشار إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، أحال البلاغ المقدم ضد زوجين تركا طفليهما وتنازلا عنهما، إلى نيابة ثالث الإسماعيلية لفتح تحقيق عاجل، واستدعاء كل من الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية مقدم البلاغ، و"زينات ندا" مديرة جمعية "الباقيات الصالحات"، والحاضنة للطفلين "يوسف" و"ملك" لسماع أقوالهما في الواقعة، مع قرار بإيداع الطفلين أحد دور الرعاية الاجتماعية.
الجريدة الرسمية