رئيس التحرير
عصام كامل

نظر الإفراج الصحي عن «الخطيب» مريض «الليشمانيا» لتدني حالته الصحية

مجلس الدولة
مجلس الدولة

تنظر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار بخيت إسماعيل نائب رئيس مجلس الدولة،اليوم الثلاثاء، الدعوى المقامة من فاطمة عبد الوهاب محمد والتي تطالب بالإفراج الصحى عن الطالب أحمد الخطيب، واختصمت الدعوى رقم ٣٨٠١٨ لسنة ٧١ وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون.


كانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أعربت عن قلقها البالغ إزاء تردي الحالة الصحية للطالب أحمد الخطيب مُطالبةً النائب العام بالإفراج عنه، وذكرت المنظمة، في بيان سابق أن التقرير الطبي الأخير الصادر من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى قصر العيني، التابع لجامعة القاهرة، قد كشف عن حقيقة المرض الذي يعانى منه أحمد الخطيب، الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المحبوس على ذمة قضية الانتماء إلى جماعة الإخوان.

وذكر التقرير الطبي الذي اعتمدته الدكتورة عزة أبوالعينين، رئيس قسم الباثولوجيا الكيميائية والإكلينيكية، أن المريض عقب حضور إلى المعمل أُجريت له كل التحاليل المطلوبة لتشخيص الحالة، ومن خلال فحص عينة «بذل النخاع» الخاصة، تبين وجود طفيل الليشمانيا، الذي ينتقل عن طريق التعرض للدغ من حشرة ذبابة الرمل.

وأوصت الدكتورة عزة أبوالعينين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلقي العلاج، موضحة أن التأخير يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، يمكن أن تتسبب في الوفاة، لافتة إلى أهمية عمل المسح الطبي للمنطقة للحد من انتشار العدوى. وأكدت الدعوى أن المادة رقم 18 من الدستور المصري تنص على أن: «لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة، التي تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل».

وطالبت الدعوى بالإفراج عن أحمد الخطيب، إعمالًا لنصي المادتين 489 و486 من قانون الإجراءات الجنائية، والقاضيين بضرورة الإفراج الصحي عن السجين الذي تستدعي حالته ذلك، وكذلك ما تقرره المادة 36 من القانون رقم 396 لسنة 1956، والتي تنص على أن «كل محكوم عليه يتبين لطبيب السجن أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر ويُعجزه عجزا كليا يُعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه للنظر في الإفراج عنه».
الجريدة الرسمية