«تكية محمد أبو الدهب» من مقلب قمامة لمتحف نجيب محفوظ «تقرير»
"متحف نجيب محفوظ" حلم يراود مسئولي وزارة الثقافة وعائلة الأديب العالمي، وأوشكت شركة المقاولون العرب على الانتهاء من تجهيزات المتحف المقرر افتتاحه في شهر نوفمبر المقبل عقب الانتهاء من تجهيزة بتكية محمد أبو الدهب بالأزهر.
متحف نجيب محفوظ
وكانت وزارة الثقافة اتفقت مع وزارة الآثار على إعادة تخصيص الدورين الأرضي والأول لمركز متحف نجيب محفوظ، على أن يكون الدور الثاني مكاتب إدارية لتفتيش المنطقة الأثرية من موظفي وزارة الآثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية بوزارة الآثار على تعديل القرار السابق الخاص بتخصيص الدورين الأول والثاني للمتحف.
تكية محمد أبو الدهب
وجار الآن تركيب التكييفات الخاصة بقاعات المتحف، كما تم الانتهاء من تجهيز المصاعد الكهربائية المخصصة للزائرين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك وفقًا للمعايير العالمية لإنشاء المتاحف، وجار التجهيز أيضًا لتنفيذ سيناريو العرض المتحفي عقب الانتهاء من التجهيزات المعمارية للمتحف بتكية محمد أبو الدهب.
وكانت التكية قبل استغلالها في إنشاء متحف نجيب محفوظ تعتبر مقلب قمامة لسكان وتجار المنطقة القائمة بها، حيث تقع في شارع تجاري بمنطقة الأزهر يحتوي على عشرات المحال التجارية.
افتتاح المتحف
وكان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، التقي حلمي النمنم وزير الثقافة، الأسبوع الماضي، بمتحف نجيب محفوظ المقام بتكية محمد أبو الدهب بمنطقة الأزهر، وذلك لبحث آخر المستجدات الخاصة بتجهيزه تمهيدا لافتتاحه في نوفمبر المقبل.
وحضر اللقاء كل من الدكتورة هدي نجيب محفوظ، ابنة الأديب والروائي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، والدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، ومحمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية والسعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
عرض مقتنيات نجيب محفوظ
وأوضح محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، أن وزارة الثقافة كانت تقدمت بطلب لوزارة الآثار بتخصيص جزء من تكية أبو الدهب؛ لتكون متحفا للكاتب الراحل نجيب محفوظ على أن يتم فيه عرض مجموعة من مقتنياته، مشيرا إلى أن شركة المقاولون العرب تعمل حاليا على الانتهاء من التجهيزات اللازمة للمتحف والمقرر افتتاحه في نوفمبر المقبل.