«الشيمي»: استغلال جلود الأضاحي في الصناعة الداخلية أفضل من تصديرها
قال نبيل الشيمي، المدير التنفيذي لغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن كميات الذبائح في عيد الأضحى تكون أكثر بكثير من الأيام العادية وينتج عنها الجلود التي يتم تصدير 80% منها إلى الخارج، والـ20% المتبقية توجه للصناعة المحلية كالأحذية والصناعات الجلدية.
وأضاف الشيمي، في تصريحات لـ"فيتو"، أنه يجب أن توجه كميات الجلود المنتجة من الأضاحي إلى المناطق الخاصة بالدباغة لتوفير الكمية المطلوبة للسوق المحلي؛ لأن القيمة المضافة في استخدام الجلود بالصناعة المحلية أعلى بكثير من تصديرها كمواد خام إلى الخارج وينتج عن هذا زيادة في المنتج المحلي وإقبالية أكثر في حركة البيع والشراء وتخفيف العبء عن حركة الواردات من الصناعات الجلدية، ويعطي إشارة لمزيد من الفرص للتصدير إلى الخارج والمصانع المتوقفة تعود إلى العمل.
وأكد أن المواطنين أصحاب الأضاحي هم أكثر وعيا في الاحتفاظ بالجلود، وجزء كبير يذبح الخراف ويحتفظ بالفروة لاستخدامها في المنزل كسجاد، ولكن الجلود الكبيرة للجاموس والبقر والجمال عليهم أن يسلموها إلى الجزارين لتجد طريقها إلى المدابغ لأن المواطن العادي لا يستطيع استخدام هذه الجلود ولا القيام بتمليحها.
وأشار إلى أن أسعار الجلود مرتفعة هذه الأيام، فالبقري يصل حاليا لـ300 جنيه، ويمثل دخلا مثاليا للجزارين، ولذلك لا يمكن للأهالي أو الجزارين أن يتخلصوا من الجلود في مخلفات القمامة.