رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. وزير الإسكان يواصل جولاته بفنادق مكة للاطمئنان على الحجاج

فيتو

واصل الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئيس بعثة الحج الرسمية، جولاته بفنادق مكة، للاطمئنان على حجاج بيت الله الحرام.


وتفقد الوزير عددا من فنادق حجاج القرعة التي تشرف عليها وزارة الداخلية، ودخل الغرف، وأجرى حوارا مع عدد من الحجاج، للتعرف على احتياجاتهم، حيث أشار الوزير إلى أن هناك اهتماما كبيرا بحجاج القرعة، الذين يبلغ عددهم نحو 24 ألف حاج، موزعين على 24 فندقا.

وفى زيارته لفندق رواد الضيافة، اشاد الحجاج المصريون بالإقامة والخدمات المقدمة والرعاية الطبية المتوافرة على مدى الـ24 ساعة.

وأشار اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية، ورئيس بعثة القرعة، إلى أن هناك اهتماما شديدا بتوفير مختلف الخدمات، حيث تم توفير أتوبيسات لنقل الحجيج من الفنادق إلى الحرم، وهناك 26 واعظا موزعين على فنادق البعثة، ويعقدون ندوات مع الحجاج لشرح المناسك.

كما زار وزير الإسكان فندق روضة البيت- أجياد، وصعد إلى أحد الأتوبيسات الموجودة على باب الفندق وتُقل حجاجا مصريين إلى بيت الله الحرام، حيث سألهم الوزير عن الخدمات المقدمة لهم، وطلب منهم الدعاء لمصر.

وزار الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئيس بعثة الحج الرسمية، مقر بعثة حجاج السياحة، بفندق الشهداء، وكذا حجاج السياحة بفندق شرق مكة، حيث تبلغ بعثة حجاج السياحة نحو 36 ألفا، واستمع الوزير لمطالب عدد من الحجاج وكلف بتلبيتها.

وعلى هامش الجولة اليوم، صرح وزير الإسكان بأن جولات اليوم تم تخصيصها للمرور على فنادق القرعة والبعثات الطبية المخصصة لهم، وتحاورنا مع مختلف الحجاج، الذين أشادوا بمستوى الخدمة المقدمة لهم، مشيرا إلى أن هناك شكاوى ومطالب فردية بزيادة أعداد الأتوبيسات التي تقل الحجاج من الفندق للحرم، وتم التكليف بذلك، على الرغم من صعوبة سير الأتوبيسات في الشوارع المحيطة بالحرم، نظرا لغلق معظمها، أو الزحام الشديد، ولكن تم التكليف بتلبية مطالب أهالينا.

وأوضح الوزير أن هناك متابعة وقتية مع البعثة الطبية للاطمئنان على حجاجنا، مؤكدا أن الأوضاع مستقرة حتى الآن، والبعثة تقدم خدمات متميزة، وبشأن المفقودين أعلن الوزير أن هناك حالة واحدة لحاجة مصرية مفقودة، ويتم التواصل مع السلطات السعودية، ومسئولو وزارة الداخلية الموجودون هنا يتابعون باهتمام مع نظرائهم لحين العثور عليها.
الجريدة الرسمية