شاهد في «كتائب حلوان»: ملثمون أطلقوا النار على المجندين
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لشهادة المُجند مصطفى عبد الباري، أحد شهود الإثبات على الوقائع المُسندة للمتهمين بالقضية المعروفة بـ"كتائب حلوان".
وأكد الشاهد أنه إبان الأحداث كان جنديا مُجندا بقوات أمن طرة، وكان بمأمورية عند مبنى "مرور حلوان"، ليشير إلى أنه أثناء إعداد طعام الإفطار في أحد أيام رمضان، وقبل الإفطار بنصف ساعة، فوجئ هو وزملاؤه بزجاجة مولوتوف تم إلقاؤها عليهم.
وتابع مُستحضرًا لحظات الاعتداء، ليؤكد بأن الجُناة قاموا عقب ذلك بدفع باب المبنى، وإطلاق النار على المُجندين "في المليان"، وفق تعبيره، وأشار الشاهد إلى أن من قاموا بالهجوم كانوا "مُلثمين" وعددهم كبير، وفي المُقابل كان عدد العساكر بالمقر عشرة فقط.
وذكر الشاهد بأن زميله "مصطفى خليل" أُصيب بعيار ناري إثر الهجوم، ومن ثم توفي لحظتها، ليذكر بأن عدد من زملاء الشهيد أُغمي عليهم وعدد آخر انخرطوا في البكاء.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة أن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
