فرق «الأندرجراوند» المتغيبة ترفع شعار «الفرقة صعبة» (تقرير)
فرق ومطربو «الأندرجراوند»، أصبح الجمهور هو العلامة المميزة في مشوارها، وترمومتر نجاحها، عقب ظهورها بشكل أكبر على الساحة في ثورة يناير، وإعطاء مساحة أكبر للتعبير عن المشكلات الذي يعاني منها الشباب، وذلك بالأغاني التي تعتبرها السلاح الأخطر والمؤثر، على لكن الرغم من نجاح العديد من المطربين الشباب خلال فترة الثورة، إلا أن غيابهم المفاجئ عن الساحة آثار العديد من التساؤلات، بعد النجاح الكبير الذي وصل له.
كانت هناك العديد من الأمثلة للمطربين المتغيبين عن المشهد في الآونة الأخيرة، وأصبحت المشاركة بأغان من الدول الخارجية التي رحل كل منهم إليها، ترصد «فيتو» خلال التقرير التالى، بعض الأسماء التي تتميز بقاعدة جماهيرية عريقة في مصر، إلا أنها لم تستطع الاستمرار في تقديم أغانيها داخل مصر.
رامي عصام
يعد المطرب الشاب رامي عصام، من أبرز المطربين الذي عاني كثيرًا، خلال أيام ثورة يناير، والذي تعرض للعديد من مشاهد العنف وقت الاشتباكات، إلا أنه ظل متمسكا بفكرة، مما أضاف له قاعدة جماهيرية من خلال أسلوبه الثورى في الغناء، ومشاركة في العديد من الحفلات بميدان التحرير والذي يعد نقطة بدايته.
لكن رفع رامي لجمهوره شعار «الحلو ما يكلمش»، وذلك بعد إلغاء العديد من حفلاته في مصر، وكانت أبرزها حفلة «معرض القاهرة الدولى للكتاب»، والذي تعرض لمضايقات، ليغادر بعد ذلك إلى «السويد»، من أجل تقديم أغانيه واستكمال مشواره الفني خارج مصر، وإحياء العديد من الحفلات، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت همزة الوصل بينه وبين جمهوره، من خلال طرح العديد من أغانيه وأفكارة والتواصل الدائم مع جمهوره من خلالها.
دنيا مسعود
لم تنج دنيا مسعود من القائمة السوداء لـ«متغيبي الأندرجراوند في مصر»، بعد رحيلها إلى فرنسا، لتصطدم بحرب كبيرة، بالرغم من صوتها وإحساسها اللذين أبهرت بهما جمهورها في الوطن العربي، وذلك بعد نشر العديد من صورها التي أثارت جدلا كبيرا، واتهام البعض لها بالإلحاد، لتشتعل المعركة بشكل أكبر، ويصبح أمل الجمهور في عودتها لمصر مفقودا، إضافة إلى رفضها للعديد من عروض الحفلات الغنائية في مصر، والذي أكد رفضها التام في العودة بعد الحرب الإلكترونية التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
«الأولة بلدى»
«الأولة بلدى» من أشهر الفرق الثورية التي تأسست بعد الخامس والعشرين من يناير، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعى السياسي والاجتماعى وتعزيز الذوق العام من خلال إعادة نشر الإرث الموسيقى للعديد من عمالقة الفن الجميل وبخاصةٍ تراث الشيخ إمام.
لكن النجاح الذي وصل له «الأولة بلدى» أصبح حائط سد بينه وبين الجمهور، بعض تعرض أحد أعضاء الفريق للمضايقات بشكل كبير، مما أثار على ظهور الفريق والانتشار ببشكل ملفت في بداية مشوارها الفنى، ولكن لم يتوقف الفريق عن إحياء الحفلات الغنائية، لكنه أصبح معرضا دائمًا للوقف.