رئيس التحرير
عصام كامل

«مصريون لجأوا للعلاج في إسرائيل».. طفل مصاب بسرطان النخاع الشوكي يهرب من مستشفى الأورام لتل أبيب.. 6000 مصري بدولة الاحتلال للسياحة العلاجية.. والباحثة «نهى حشاد» ضمن القائمة

فيتو

«الغريق يتعلق بقشة» هذا الشعار رفعه العديد من المصريين الذين عانوا من المرض، ولم تتمكن إمكانيات المستشفيات المصرية من إنقاذهم، ليغادروا منها ليتعلقوا بالمنفذ الوحيد المتاح لديهم، حتى وإن كان إسرائيل، غير مبالين بالاتهامات التي ستوجه لهم.


وفي التقرير التالي، تستعرض «فيتو» حالات مصرية لجأت لإسرائيل من أجل العلاج.

نخاع شوكي
يأتي في أولوية القائمة، طفل مصري تطلبت حالته الصحية زرع نخاع شوكي، وبعد أن قضى رحلة علاج في مصر لم تثمر بفائدة، لجأ لإسرائيل كي تخلصه من آلامه.

فبالأمس، كشف الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال، عن مريض نشر عدة منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» طالب فيها دخول المستشفى للعلاج، وبالفعل تم الاستجابة له، ودخل المستشفى وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أنه يحتاج لزراعة نخاع شوكي.

وأضاف «أبو النجا» خلال لقائه ببرنامج «المواجهة» الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المستشفى فشل في توفير نخاع لزراعته للمريض، وبعد قضاء فترة وإنفاق المستشفى ما يقرب من 450 ألف جنيه على المريض «فاتورة العلاج» هرب إلى إسرائيل لإجراء زراعة نخاع هناك، بالرغم من أن المستشفى من أفضل 12 مستشفى على مستوى العالم في زراعة النخاع.

اقرأ: إسرائيل تروج للسياحة في تل أبيب بـ«البكيني»

سياحة علاجية
كما يلجأ المصريون لإسرائيل من أجل السياحة العلاجية، ففي يوليو من العام الجاري، أكدت صفحة «رابطة المصريين في إسرائيل»، أن 7500 سائح مصري ومغربي زاروا إسرائيل في النصف الأول من العام الجاري، من أجل السياحة العلاجية هناك.

وأوضحت أن السياحة المصرية والمغربية الوافدة إلى إسرائيل ارتفعت بنسبة 7.1٪ خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبحسب تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، نشرته الصفحة، فإن عدد السياح المصريين الذين زاروا إسرائيل خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ نحو 6000 سائح، إضافة إلى 1500 سائح مغربي للاستفادة من برامج السياحة العلاجية.

تابع: أسباب حرص إسرائيل على فتح سفارتها بالقاهرة بعد إغلاق 8 أشهر

نهى حشاد
ولم يكن طفل «النخاع» المصري الوحيد الذي لجأ لإسرائيل للعلاج، ففي عام 2012، تم اتهام باحثة الفيزياء والذرة «نهى حشاد» بالخيانة نظرا لتوجهها إلى إسرائيل، إلا أنها ردت على هذا الأمر قائلة: «إنها خرجت بطريقة رسمية وبموافقة السلطات المصرية إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل للعلاج وعمل فحوصات طبية بعد إصابتها بسرطان الثدي».
الجريدة الرسمية