مطالب دولية بالكشف الطبي على العائدين من تركيا بسبب فيروس «كواساكي»
أكدت الإعلامية أسماء مصطفى، أن هناك تقارير خاصة تؤكد وجود حالات مصابة بفيروس "كواساكي" في بعض المناطق بتركيا.
وأوضحت أنه رغم نفي وزارة الصحة التركية إلا أنه تم التأكد من صحة الخبر، حيث إن تلك التقارير منشورة بالفعل في بعض المواقع مثل قناة "روسيا اليوم"، جريدة "زمان" التركية، وكالة أنباء "آسيا".
وقالت أثناء تقديمها لحلقة اليوم الأحد من برنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة Extra news، إنه صدر بيان من هيئة حماية المستهلك الروسية تفيد أنها تلقت أكثر من 500 شكوى تتعلق بتدهور الحالات الصحية لسائحين روس في منتجعات سياحية تركية وأغلب الحالات كانت للأطفال، ورغم أن وزارة الصحة التركية تحاول نفي الخبر لأنهم بصدد وضع وبائي إلا أن الفيروس سبق له الظهور في جنوب نيويورك في بلدة تدعى "كواساكي" وتم تسمية المرض باسم البلدة.
وأكدت أسماء مصطفى، أن التقارير تفيد تزايد الأعداد المصابة مما جعل العشرات من السائحين يقومون بقطع إجازاتهم، فضلا عن إلغاء 30% من الرحلات التي كانت متجهة إلى تركيا، وتم تغيير مسارها لدول أخرى مثل تونس، وقبرص، واليونان.
وذكرت الأعراض التي تظهر للشخص المصاب بالفيروس حيث إنه ينتشر في البيئات غير النظيفة وأعراضه تختلف من شخص لآخر حيث تظهر تقرحات حول الفم واللسان، وطفح جلدي في الأيدي والأقدام بالإضافة لارتفاع درجات الحرار والتهاب الحلق والإصابة بالحمى، لافتة إلى أن الفيروس يصيب بشكل أكبر الأطفال تحت سن الـ14 وكبار السن فيما يزيد على 40 عاما وهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، فضلا عن ظهور تبعات في عضلة القلب لكبار السن.
في السياق نفسه قالت الإعلامية، إن الشيء الأسوأ من وجود فيروس هو مماطلة وزارة الصحة التركية في التحذير من الفيروس مما قد يتسبب في انتشار الوباء في العالم، بالإضافة لضرورة غلق المنتجعات التي ظهر فيها الفيروس لعمل حجر صحفي وتعقيمات، لكنها تابعت أن تركيا لا تريد الإعلان عن الفيروس لأنها تعتمد على السياحة الروسية بشكل كبير، خاصة بعد وقف رحلات الطيران الروسية المصرية.
