فنانون غيروا جلدهم في موسم عيد الأضحى السينمائي
يخوض أكثر من فنان سباق أفلام عيد الأضحى المقبل بأدوار يمكن وصفها بأنها تغيير للجلد وتخلي عن "كاركترات" لازمتهم سنوات، فيجسدون شخصيات غريبة عليهم، لم يعتد عليها الجمهور في محاولة منهم لاستعادة النجومية وتحقيق إيرادات كبيرة وكسر حالة الملل والتكرار التي أفقدتهم بريقهم لدى الجمهور.
ومن أبرز هؤلاء النجوم محمد سعد ومحمد رمضان وسامح حسين، حيث يشاهد الجمهور محمد سعد للمرة الأولى منذ فترة طويلة كبطل ثان في فيلم "الكنز" مبتعدا عن البطولة المطلقة التي ظل يقدمها لمدة 15 عاما في محاولة لاستعادة نجوميته.
ويعاني الفنان محمد سعد في مشواره الفني بعد إخفاق فيلمه الأخير "تحت الترابيزة" في تحقيق إيرادات تذكر في المنافسة بموسم عيد الأضحى الماضي وتذيل قائمة الإيرادات ليكمل الفيلم سلسلة سقوط النجم الشهير بـ"اللمبي"، بعدما تصدر المشهد السينمائي وشباك التذاكر على مدار أعوام كثيرة.
وفى فيلم "الكنز"، المقرر عرضه أول أيام عيد الأضحى المبارك، يتخلى سعد عن تقديم "الكاراكتر" الخاص به حيث يظهر بشكل ومظهر مختلف عما سبق.
ويطل بطل الفيلم محمد رمضان بشكل وصورة مختلفة لم يعتد عليها الجمهور من قبل حيث يظهر في عصر قديم بشكل مختلف عن أفلامه السابقة كما جاء في الإعلان الدعائي لفيلم "الكنز".
ويجسد رمضان دور"على الزيبق" وهو الشخص الذي يدافع عن المظلومين، ويقوم أيضا بدوره في البحث عن الكنز المفقود، ويشارك في بعض المعارك بالسيوف.
ويغير الفنان الكوميدي سامح حسين في فيلم "بث مباشر" جلده، حيث يطل وهو يحمل سلاحا من خلال تجسيده لدور ضابط شرطة يطارد الفساد.
وعلى غير عادة سامح حسين يبتعد قليلا عن "الكاركتر" المعروف به لدى الجمهور حيث يكشف البوستر الدعائي للفيلم عن مشاهد أكشن كثيرة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي حول الفساد في المجتمع وكيفية مواجهته.