3 حيل تساعد على تخطي الإحباط قبل عيد الأضحى
أيام قليلة، تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، حيث ينتظر الجميع لحظات البهجة والسعادة بهده المناسبة، لكن البعض قد لا يشعر بفرحة لأسباب نفسية.
ومعروف أنه لا يمكن أن تمر الحياة وردية دون أن نتعثر ويصيبنا الإحباط والأزمات، إلا أن ردود الأفعال تختلف من شخص لآخر، فهناك من يستطيع مواجهتها وهزيمتها ليواصل حياته، وهناك من يقع في فخ الإحباط ولا يستطيع الاستمرار في الحياة.
وتقدم دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية والمستشارة الأسرية، مجموعة نصائح تساعد المرأة في مواجهة الأزمات وعثرات الحياة.
الإنجازات
لا تخلو حياة أي إنسان من إنجازات، أو نجاحات، كالتفوق الدراسي، أو النجاح في الحب، أو على مستوى الأسرة، أو العمل.
فأفضل ما تفعله المرأة عندما تصادف يوما سيئا، أن تتذكر مثل هذه الإنجازات، وتفتخر بها، فستجد معنوياتها ارتفعت، ووجدت ما يعطيها دفعة لاستكمال يومها والسعادة تملؤها.
القرارات الصائبة
لكل شخص قراراته الصائبة التي كانت سببا في نجاحه، وهذا ما يجب أن تستعيده المرأة في أيامها السيئة، حتى يتجدد نشاطها، وستجد نفسها قادرة على مواجهة أي أيام سيئة، أو أشخاص مزعجين في يومها.
الإبداعات
عندما تجد المرأة يومها أصبح سيئا، كئيبا، فعليها أن تبحث عن أي عمل أبدعته بنفسها، فلكل منا إبداعاته؛ كرسمة مميزة تحتفظ بها، أو لوحة، أو مفرش صغير، أو أي عمل فني تحتفظ به، فهذا يبعث فيها السعادة، ويعيد الذكريات الجميلة، التي تخلصها من كآبات الحياة.
