رئيس التحرير
عصام كامل

النصب على الحجاج.. برلمانيون يقعون في فخ إحدى الشركات.. و«عجمي» تستغيث بالملك سلمان.. الشرطة تضبط صاحب شركة وهمية لسفر المشتاقين لبيت الله.. والتأشيرة المزورة كلمة السر في التجارة بالفريضة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ملايين من البشر في مكان واحد، بالطبع هي فرصة جيد للنصب، هكذا تحول موسم الحج إلى موسم للنصب من قبل بعض الشركات السياحية للحصول على مبالغ مالية طائلة للمشتاقين لبيت الله الحرام.



ومع بدء الشعائر تبدأ تلك الشركات في الظهور على حقيقتها مثل ما حدث مع عدد من البرلمانيين الذين وقعوا فريسة لإحدى شركات السياحة التي نصبت عليهم في برنامج الرحلة.

وبناء على ذلك استغاثت النائبة غادة عجمي، بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لإنقاذهم وتوفير سبل الراحة لهم.

شركة سياحة
وفي نفس السياق، تم إلقاء القبض على سيدة تملك شركة سياحة دينية لاتهامها بالنصب على المواطنين بمدينة «السلام» بإجمالي مبلغ 4.5 ملايين جنيه خلال الأسبوع الماضي.

وتم حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، حيث كشفت التحقيقات انها نصبت على ما يقرب 100 مواطن بغرض زيارة بيت الله الحرام، واستلمت مبلغ 10 آلاف جنيه من كل فرد بغرض استخراج التأشيرة وحجز تذاكر الطيران، وبعد ذلك لم يجدوا الأفراد شيئ مما تم الاتفاق عليه مع الشركة.

واقعة التزوير
وفي أغسطس الجاري، تم إلقاء القبض على صاحب شركة سياحة، لقيامه بالنصب على المواطنين مما يرغبون لأداء مناسك الحج، وقام باستغلالهم بموجب تأشيرات عمل وزيارة على أنها تأشيرات حج الأمر الذي يؤدي إلى إعادتهم للبلاد مرحلين، وعدم السماح لهم بأداء فريضة الحج.

وزور صاحب الشركة، طلبات وهمية منسوبة لبعض المؤسسات وتفيد تلك الطلبات بمنح تأشيرة زيارة لحاملها 3 أشهر، ثم يسلمها لراغبي الحج مقابل حصولة على 20 ألف جنيه من كل فرد.

جمعيات وهمية
وفي العام الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على صاحب جمعية وهمية تخصصت في النصب على المواطنين، وتداول إعلاناتها بوسائل الإعلام، حيث تحصل صاحب الشركة على أكثر من نصف مليون جنيه خلال أيام قليلة بزعمه توفير تأشيرات للحج، مقابل دفع من 50 إلى 70 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة.
الجريدة الرسمية