رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. وحدات بـ«قصر العيني» تعاني من نقص الأدوية

قصر العيني
قصر العيني

قرار "تحرير سعر الصرف الدولار".. اتخذته الحكومة قبل عدة أشهر، لكن لم يخطر ببالها تأثيره على سعر الدواء في مصر، ولا يخفى على أحد نقص الأدوية بالمستشفيات المصرية، ويعاني سوق الأدوية في مصر من نقص حاد بسبب ارتفاع أسعار الأدوية إلى الضعف، ورفض المتعهدون ترويد الأدوية بالأسعار القديمة.


وطبقا لما أعلنته الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة في شهر مارس الماضي فإنه يوجد 336 دواءً من الفئة الأولى غير متوفر، ولا يوجد له بديل، كما يوجد 287 دواءً غير متوفر، وله بديل في الفئة الأولى، يوجد 49 مستحضرا من الفئة الثانية لا يوجد له بديل، ويوجد 342 مستحضرا شهد نقصا وله بديل.

وكانت نقابة الصيادلة والمركز المصري للحق في الدواء أعلنوا أن عدد الأدوية الناقصة يتجاوز 1800 صنف.

وتأثر مستشفى القصر العيني كباقي المستشفيات بتحرير سعر صرف العملة، والذي أدى إلى نقص شديد في سوق الدواء المصري، وقد تأثرت كافة وحدات المستشفي بهذا النقص إلا أن هناك وحدات كانت شديدة التأثر.

وحصلت "فيتو" على قوائم الأدوية الناقصة، وتشمل الأدوية الخاصة بمرضى "القلب، الفشل الكلوي"، وصبغات الآشعة، الكابرس، وميني برس، ثرومبكس كريم، بيكوم امبول، وأسبوسيد، وبعض المحاليل الطبية، بعض أدوية السكر والضغط.

وشملت القائمة أيضا بعض المستلزمات الطبية مثل القفازات الطبية، واللاصقات الطبية، ورول التعقيم لوحدة الكلى، والمرتبة الهوائية، المنظار الحنجري لوحدة الأنف والأذن والحنجرة، ومراوح السقف، سخان الكهرباء بالإضافة إلى جهاز غسيل كلوي لوحدة الكلى.

ومن أكثر الوحدات تضررا بارتفاع أسعار الأدوية وحدة الكلى والديلزة "وحدة الملك فهد للغسيل الكلوي، ووحدة الآشعات والتحاليل، ووحدة الحالات الحرجة".

ومن جانبه نفى الدكتور أحمد صبحي مدير مستشفيات جامعة القاهرة، ما أثير حول هذا النقص، موضحا أن التعليم العالي وجامعة القاهرة خصصت موازنة مالية كبيرة لدعم مستشفى قصر العيني.

وأضاف، أن المستشفي تقدم الأدوية الأساسية والضرورية التي يحتاجها المريض لإنقاذ حياته فقط، أما إذا أراد المريض الحصول على أدوية إضافية يحصل عليها من خارج المستشفى وعلى نفقته الخاصة.

كما أوضح الدكتور هشام عامر مدير عام المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة السابق، أن مستشفى قصر العيني حصل على ميزانية المالية، والتي كان من المقرر أن تصرفها لها إدارة جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن هذه الأموال ستعمل على سد العجز في الأدوية الناقصة.
الجريدة الرسمية