قيادي بالجماعة الإسلامية: وجدي غنيم يلقب في تونس بـ«طهار النساء»
قال الشيخ منتصر عمران، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن قيام وجدي غنيم الداعية الإخواني الهارب بإهانة وتكفير رموز تونسية من تركيا يثبت أنه شخصية مثيرة للجدل.
وأضاف أن أول ظهور له كان في مسجده بالإسكندرية وكان يتبنى هجوما لاذعًا على كل من يعارضه حتى ولو كان من الإخوان فهو يرى من نفسه أنه عالم لابد أن يتبع.
وأكد في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن هجومه على رئيس تونس الباجي قايد السبسي وتفكيره وتكفير جميع العلمانيين التونسيين يؤكد أنه يتبع منهجا تكفيريا.
ولفت إلى أن شيخ الأزهر ودار الإفتاء المصرية هما الموكلان بالدفاع عن الثوابت الإسلامية وأكد أن وجدي غنيم ليس عالم دين ولا حتى خريج أزهري ولكن تناول الدين من منطلق سياسي،مشيرا إلى أن غنيم يعرف في تونس بكنية "طهار النساء".
وقال :"لم يترك غنيم المعروف بآرائه المتطرفة أحدا إلا وكفّره مرورا بنواب البرلمان ووصولا إلى صديقه القيادي في حركة النهضة ونائب رئيس مجلس النواب عبدالفتاح مورو".
وتابع :"يبدو أن غنيم لم ينسى طرد التونسيين له في فبراير عام 2012، حين قال لم أكن قادما إليكم بل إلى إخواني يقصد حركة النهضة التونسية".
