رئيس التحرير
عصام كامل

لطالبات جامعة القاهرة.. كيف تواجهي التحرش الإلكتروني

فيتو

تواجه الطالبات بجامعة القاهرة ظاهرة المعاكسة أو التحرش عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أو "واتس آب"، أو البريد الإلكتروني من زملائهن أو أساتذتهن، وتشعر بعض الفتيات بالخوف والقلق، ولا تعرف كيف تأخذ حقها أو تتعامل مع الموقف؟


وتقدم وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة خدمة رائدة في مواجهة هذه الظاهرة، وتقول الدكتورة غادة علي نائب رئيس وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة، أن التحرش كل قول أو فعل غير مقبول وله صبغة جنسية، والتحرش الجنسي له أنواع عديدة منها التحرش اللفظي فضلا عن الجسدي.

التحرش الإلكتروني
التحرش الإلكتروني الذي يتم عن طريق وسائل الاتصالات الحديثة مثل فيس بوك أو الواتس آب أو البريد الإلكتروني أو الهواتف المحمولة، ويحتاج إثبات التحرش الإلكتروني إلى خبراء، خاصة أنه يصعب إثباته، كما أن هذه الشكوى تكون ضد حساب وليس شخص حتى يتم إثبات ملكية الشخص للحساب.

وتتعاون وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة مع مباحث الإنترنت، وتفحص المباحث الشكوى خلال 48 ساعة للحصول على الرد، إذا كان الحساب مخترقًا أو مزيفًا وتعرف على صاحب الحساب الحقيقي.

وتشترط مباحث الإنترنت للتعرف على هوية المتحرش ألا تغلق الشاكية حسابها أو تحظر المتحرش؛ لأن الإسكرين شوت وحدها ليست دليلا، وتصل مباحث الإنترنت إلى فاعل، وتحدد مكان إرسال الرسائل، فإذا كانت الرسائل مرسلة من بيت الأستاذ الجامعي فإنه لا يستطيع أن ينكر الحساب أو أن يدعي بأنه مخترق.
الجريدة الرسمية