أستاذ بجامعة كوفنتري: الأنشطة الترفيهية تمنع مرض الخرف
نشرت الدكتورة هايلي رايت أستاذ زميل باحث، جامعة كوفنتري مقالة علمية على موقع conversation توضح كيفية المحافظة على الشباب،وعدم التقدم في العمر.
وتشهد الأبحاث زيادة التركيز على التغييرات التي يمكن أن تجعل صحتنا ونمط الحياة تمنع الخرف، وأظهرت الأبحاث بعض العوامل التي تساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي مع التقدم في السن.
الجنس
وتظهر أحدث دراسة أن وجود المزيد من الجنس يرتبط مع وظيفة إدراكية أفضل، وأجريت دراسة على 28 رجلا و45 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و83 عاما، ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يمارسون الجنس أسبوعيا سجلوا في المتوسط 2٪ أعلى في بعض الاختبارات المعرفية من أولئك الذين يمارسون الجنس شهريا، وأعلي بنسبة 4٪ من أولئك الذين لم يمارسوا الجنس.
النوم
وتظهر العديد من الدراسات أن الحصول على قسط كاف من النوم مهم لمنع التدهور المعرفي، كما أظهرت دراسة على أشخاص أصحاء يبلغون من العمر 65 عاما، أن القيلولة أثناء النهار تقلل خطر التدهور المعرفي على العكس من ذلك، فان الحصول على فترات نوم أقل من ست ساعات ونصف من النوم ليلا ترتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي.
وأظهرت دراسة حديثة أن فترات النوم الضعيف تؤثر على الذاكرة وتجعلها أكثر فقرا للرجال وللنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وما فوق، وينبغي الحصول على نحو ثماني ساعات من النوم في الليل، ويمكن للنوم أن يؤثر على صحة الدماغ على مدى العمر.
الترفيه
وتظهر دراسات جديدة أن زيادة المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والعقلية والجسدية تقلل معدل التدهور المعرفي لدى كبار السن، كلما زادت الأنشطة التي يقوم بها كبار السن، كلما قل معدل الخرف.
وتتضمن الأنشطة الترفيهية: الألعاب والألغاز والألعاب والمسابقات، والقراءة، وتتضمن الأنشطة الاجتماعية: زيارة الأصدقاء والعائلة، أو محادثات البريد الإلكتروني مع الناس، والذهاب إلى السينما أو القيام ببعض العمل التطوعي، وتتضمن الأنشطة المادية الأعمال المنزلية، والمشي لمدة 30 دقيقة يوميا، أو القيام كرسي القائم أو تمارين الجلوس.
المساواة بين الجنسين
ووجدت الدراسات أن المرأة قد تكون أقل خطرا في التدهور المعرفي، وذلك ببساطة بسبب الأنشطة التي تمارسها، وفي دراسة عن كبار السن الأستراليين، كانت هناك اختلافات ملحوظة بين الجنسين في الأنشطة الترفيهية التي شارك فيها الناس، فعلى سبيل المثال، كانت النساء أكثر مشاركة في الأنشطة الاجتماعية والقراءة والعمل التطوعي.