طارق عامر من سهام النقد إلى منصات التتويج «تقرير»
السياسة النقدية الناجحة التي اتبعها محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر أدت بصورة فعلية إلى إنقاذ الاقتصاد المصري بالإضافة إلى أنه تحمل أعباء برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وانطلاقا من السياسة البنكية الناجحة التي مارسها محافظ البنك المركزى جعلته يكون في وضع يمكنه من الانطلاق على الطريق الصحيح ووضع الاقتصاد القومي في منصة عالمية ولعل أبرز القرارات التي منحت الاقتصاد قبلة الحياة قرار تحرير سعر الصرف بالإضافة إلى ضبط سوق الصرف الرسمي وجعل جميع المعاملات تتم بشكل رسمى داخل البنوك المصرية.
تلك النجاحات مكنت طارق عامر من الحصول على أفضل محافظ لعام ٢٠١٧ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. أعلنت ذلك صحيفة جلوبل ماركتس الصادرة عن الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وفى خطاب رسمى تلقى البنك المركزى نسخة منه أعلن رئيس تحرير الصحيفة تونى فيلدز أن البنك المركزى المصرى هو مهندس برنامج صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادى في مصر مضيفا أن عامر كان القوى الفاعلة وراء إصلاح سعر الصرف وأن سياساته ساهمت ولعبت دورا محوريا في وضع الاقتصاد المصرى مسار مستدام كما أنها أعادت الثقة للمستثمرين العالميين.
وفى خطاب رئيس تحرير الصحيفة الذي تلقى البنك المركزى المصرى نسخة منه قال إن التحسن الكبير الذي يشهده الاقتصاد المصرى كان بسبب التزام البنك المركزى بالسياسة النقدية والقيام بالاتصالات التسويقية في الوقت المناسب والتنظيم الحكيم..الجدير بالذكر أن طارق عامر سوف يتسلم هذه الجائزة يوم الرابع عشر من شهر أكتوبر القادم في الاحتفالية التي ستقام في العاصمة الأمريكية واشنطن وبحضور نخبة من الاقتصاديين وصناع القرار في العالم أجمع.
كانت تلك الجائزة أبرز رد على منتقدي قرارات طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى.
