رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز شكاوى الطلاب من المنظومة التعليمية «تقرير»

فيتو

أحدثت القرارات الأخيرة لوزارة التربية والتعليم، برئاسة الدكتور طارق شوقي، جدلا اتسع نطاقه ليؤثر بشكل كبير على المناخ العام للنظام التعليمي، وكذلك ردود الأفعال الصادرة عن أولياء الأمور، وما يتبعها من شكاوى.


وجاءت أبرز المشكلات كالتالي:

الثانوية العامة
ويطلق الطلاب وأولياء الأمور على الثانوية لقب "البعبع" ذلك لما يواجهه الطلاب من ضغط نفسي وذهني، إضافة للتوتر الذي يصيب أولياء الأمور، ومشكلات الدروس الخصوصية.

ورأي بعض الطلاب وذويهم أن الثانوية العامة ونظامها الحالي مهلكة للطالب، وعواقبها باتت تدمر المستقبل، حتى مع التعديلات في نظامها، وتحديثها، ليظهر البوكليت ولم تكن عواقبه محمودة لكثير من الطلاب، حيث طالبوا كثيرا بإلغاء الصبغة الأكاديمية الثانوية العامة.

الامتحانات وثورة غضب
وأثارت الامتحانات موجة من الغضب لدى الطلاب، وعقب الوزير على ذلك في برنامج كل يوم كضيف لعمرو أديب في برنامجه، قائلا" الطلاب كانوا بيلجأوا في التعبير عن غضبهم من القرارات أو الامتحانات للميدان، لكن حاليا الثورة والتمرد يتم شنها على مواقع التواصل الإلكتروني، وده أمر صعب السيطرة عليه".

وكانت المطالب تتمثل بالرفق بالطالب وذويه، وأن تكون الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط وليس العبقري على حد تعبير البعض.

التظلمات
وظهرت بعد ذلك مشكلة التظلمات، واعترض الكثير من الطلاب على التصحيح، وطالبوا بدرجاتهم والحصول على حقوقهم، وبعد ظهور نتيجة التظلمات حدثت انتفاضة كبيرة بين الطلاب على مواقع التواصل الإلكتروني، واشتكي البعض من عدم حصولهم على الدرجات، بينما حصل عليها آخرون، وجاءت القرارات في هذا التوقيت بتطبيق التصحيح الإلكتروني الأمر الذي لم يحظى برضا الطلاب المطلق.

مشكلات وشكاوى إضافية
لم تكن الثانوية وحدها ونظامها هي المشكلة الوحيدة، بل برزت مشكلات عدة، وشكاوى كثيرة للطلاب وجاءت كالتالي:

الشكاوى
أعربت شيماء شلبي عن إستياءها من عدم الاهتمام بمادة الحاسب الآلي قائلة" احنا كده مش هنستخدم الكمبيوتر إلا في الألعاب وبس"

بينما ناشد "أحمد سمير"، وزير التعليم، بالاهتمام بالمتظلمين لأنه سعي كثيرا وذهب إلى الوزارة لكن دون جدوي.

وقال آخر أنه لابد من الاهتمام بالتكنولوجيا، والتطبيق العملي لها، والمراقبة للمدرسين والقائمين على المنظومة قائلا :" لازم يكون فيه كاميرات مراقبة في المدارس لكشف المقصرين ومجازاتهم".

وقالت شيماء يوسف:"المفروض أعمال السنة اللي المدرسين بيذلوا الطلبة بيها تتشال".

الوزارة ترد
وكانت هذه شكاوى الطلاب وذويهم، وعندما طرحت على وزير التعليم مثل هذه الشكاوى وغيرها أوضح موقف الوزارة خلال حديثه مع عمرو اديب ببرنامج "كل يوم"، قائلا" عدد التظلمات هذا العام هائل، وهناك مطالبات كثيرة للطلاب وهيئة التدريس، أنا عندي أكثر من 140 جروب على فيس بوك لتقديم الشكاوى، وبنحاول نسمع للجميع، لكنها تراكمات نحو 50سنة، لو اتحلت في6سنين يبقي عمل عبقري".

وأكمل حديثه أن الأهالي والطلاب يهاجمون الوزارة والمنظومة التعليمية بشكل كبير ومستمر مع العلم أن هناك مؤيدين قائلا" أنا عمري ما اتشتمت الا لما مسكت الوزارة دي".

وناشد الطلاب الصبر على الوزارة وقراراتها، لأنها تسعي لحل أزمة امتدت جذورها لسنوات طويلة ماضية، وقال :"حتى الآن نعاني من تداعياتها، فلا سبيل للنجاح والنهوض بالمنظومة سوي الصبر على الأعمال التي تقوم بها الوزارة، فكل شيء مخطط له وهناك دراسة لمشروعات ومخططات تنموية في المنظومة التعليمية".
الجريدة الرسمية