رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد عماد يبحث مع السفير اليمني سبل مواجهة الأزمة الصحية باليمن

الدكتور أحمد عماد
الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان

عقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، اجتماعا مساء اليوم مع السفير رياض العكبري المندوب الدائم لدولة اليمن لدى جامعة الدول العربية، والمستشار الطبي لدولة اليمن بالسفارة اليمنية بالقاهرة.


وذلك لتسليم الخطاب الوارد من وزير الصحة اليمني الدكتور ناصر محسن باعوم إلى معالي وزير الصحة المصري بصفته رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب.

وتضمن الخطاب طلب دولة اليمن الدعوة لعقد اجتماعا طارئا بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، لمناقشة السبل لمواجهة الأوضاع الصحية التي تعيشها دولة اليمن نتيجة انتشار الأوبئة وعلى رأسها وباء الكوليرا، وبحث المساعدات المرجو تقديمها لدولة اليمن في هذا الشأن انطلاقا من العلاقات التي تربط بين الدول العربية في مواجهة الأزمات، والدور الريادي لمصر في قيادة العمل العربي المشترك.

وقدم السفير اليمني الشكر للحكومة المصرية على الجهود التي تقدمها في مجال الخدمة الصحية للأخوة اليمنين، مشيرًا إلى المنح العلاجية التي تقدمها مصر لمرضى دولة اليمن الشقيقة والتي تصل إلى 40 منحة في مجال الأورام والأمراض المستعصية والجراحات المعقدة، والتي يستعصي علاجها في اليمن، لافتًا إلى ما تقدمه مصر من خدمات طبية داخل المستشفيات الحكومية للأخوة اليمنين خارج المنحة، بنفس أسعار علاج المواطن المصري، إضافة إلى المنح الدراسية المقدمة لأطباء اليمن في الزمالة المصرية، والدورات التدريبية قصيرة المدى.

ووجه معالي وزير الصحة والسكان بسرعة مخاطبة إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية، للدعوة بعقد الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة سيادته فورًا بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017، وذلك استجابة من سيادته للطلب المقدم من دولة اليمن الشقيقة.

والجدير بالذكر أن نظام الرعاية الصحية باليمن يعاني بعض المشكلات، حيث تعمل 45% فقط من المرافق الصحية في اليمن بكامل طاقتها، بينما تعمل 38% منها جزئًا، فيما توقف العمل تمامًا في 17% من المرافق الصحية، وقد سجل عدد 494 ألف حالة استشباه إصابة بوباء الكوليرا في 22 محافظة منذ 27 أبريل حتى 11 أغسطس الجاري، منها 1966 حالة وفاة بنسبة 04,0%، فيما وصل عدد حالات الشفاء إلى 485 ألف و343 حالة.
الجريدة الرسمية