رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. كشف حساب حكومة "قنديل" قبل التعديل.. 9 حوادث قطارات.. أزمات اقتصادية وسياسية.. انخفاض الاحتياطى النقدى.. "داخلية" تسحل المتظاهرين.. وعملية تجميل على "يوتيوب"

فيتو

أثارت حكومة الدكتور هشام قنديل، جدلاً واسعاً منذ توليها المسئولية في 24 يوليو من العام الماضي، وحتى الآن.. فمن إخفاق إلى آخر، ومن سقوط مدوٍ إلى تصريحات تتحدث عن إنجازات عملاقة، رغم الأزمة الحالية.. لتصبح النتيجة، حكومة عاجزة لم تحقق أهدف الثورة التي جاءت من أجلها، وبتكليف واضح من رئيس الدولة.


ورغم عمر الحكومة الذي يبلغ تسعة أشهر بالتمام والكمال، بعد غد الأربعاء، إلا أنها شهدت ثلاثة تعديلات حتى الآن، آخرها التي أعلن عنها الرئيس مرسي قبل أيام، وسط مطالبات المعارضة بإقالة الحكومة كاملة، وتكليف شخصية سياسية أو اقتصادية مستقلة، تتولى إدارة الملفات العاجلة، وإنقاذ البلاد من الأزمات المتلاحقة.

رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل، والذي يدافع عنه الحزب الحاكم، الحرية والعدالة ، خرج منذ أيام عبر موقعه على اليوتيوب للرد على سؤال، ماذا فعلت الحكومة منذ توليها؟، وما هى إنجازاتها؟..

 وأجاب عنها "قنديل" فى نجاح الحكومة فى قضايا (البوتاجاز، الخبر، التوظيف، السياحة، الاستثمار الطاقة، الأمن وفرض هيبة الدولة)، مطالبا المواطنين بزيارة صفحته على "فيس بوك" لمعرفة تفاصيل فى تلك الإنجازات.

"فيتو" رصدت لـ "قنديل" كشف حساب حكومته قبل الإعلان عن التعديل الوزارى الجديد.

في مجال حوادث القطارات، دفع 123 شخصاً حياتهم ثمنا لإهمال الحكومة، من بينهم 50 طفلا فى الحادثة الأبشع وهي قطار أسيوط، الذي دهس تحت عجلاته 50 طفلا فى عمر الزهور، ليبلغ إجمالي حوادث القطارات في فترة "قنديل" 9 حوادث، أسفرت عن إصابة أكثر 200 شخص إلى جانب الوفيات، والحوادث هي ( قطار البدرشين، طوخ، منوف، مزلقان ميت حلفا، شبين القناطر، قطار الفيوم، أسيوط، البدرشين مرة أخري، وأرض اللواء).

أما أزمة البوتوجاز التى تحدث عنها "قنديل"، فيحتاج إلى أن يطالع صور طوابير السيارات فى القاهرة والمحافظات، والتى أدت لإضراب سائقى الميكروباص الشهر الماضي، وأسفرت عن شلل تام فى القاهرة. 

أما أزمة الطاقة، فمازالت الكهرباء تنقطع يوميا على أغلب المحافظات، وعدم توفير السولار والغاز للمصانع مما أدي لإغلاق عدد منها.

وعن السياحة.. فإن "المنتدى الاقتصادي العالمي أصدر تقريرا الشهر الماضي، احتلت فيه مصر المركز الـ 85 من حيث التنافسية السياحية على مستوى 140 دولة في العالم، وجاءت في المركز 140 من حيث الأمن، والذي تحدث عنه "قنديل"، بخلاف تحذيرات كل من أمريكا وبريطانيا لرعاياها من السفر لمصر. 

أما هيبة الدولة.. فشهدت فترة "قنديل" أعنف مظاهرات دم، فى عدة أحداث غض الطرف عنها النائب العام الذي عينه الرئيس، بجانب إهمال وزير الداخلية، بدءا من أحداث الاتحادية، مرورا بـ"المقطم"، وأخيرا أحداث الجمعة الماضية التي حملت عنوان "تطهير القضاء".

كل هذه الأحداث أثرت سلباً على الوضع الاقتصادي، لتفشل مفاوضات قرض البنك الدولي فى الوصول لاتفاق حتى الآن، بجانب انخفاض الاحتياطي النقدي بالبنك المركزى الذى وصل لـ 13,6 مليار دولار، على الرغم من إعلان قطر شراء سندات بقيمة 3 مليارات دولار، في حين أنه كان 15,5 مليار دولار حينما تولي "قنديل".

الجريدة الرسمية