«العتماني» رافضا التعديلات الدستورية: أمر عبثي

اتهم محمد العتماني، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، الداعين لتعديل دستور 2014، بأن هدفهم إعادة البلاد لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير.

وحذر النائب في تصريح خاص لـ"فيتو" من أن ائتلاف دعم مصر، يدفع الشعب إلى الانفجار بعدما حقق دستور 2014 مكاسب عديدة للمصريين، منها تحديد مدة الرئيس وكذلك الإشراف القضائي على الانتخابات.

وقال العتمانى: نتمنى لأصوات داخل الائتلاف أن تعمل العقل وترفض هذه التعديلات، مستشهدا بموقف النائب اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، الذي أعلن رفضه إجراء أي تعديلات في الوقت الراهن.

ووصف عضو اللجنة التشريعية، الحديث في الوقت الحالي عن تعديلات دستوري بأنه «أمر عبثي» وغير مقبول جملة وتفصيلا، حيث إنه حتى الآن لم يتم تفعيل مواده، خصوصا ما يتعلق بالعدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو.

وشبه «العتماني» التعديلات الدستورية التي يسعى إليها البعض في برلمان الثورة، بالتعديلات التي أدخلها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على الدستور في عام 2007، والتي كانت بداية سقوط نظامه، بعدما جاء بمجلس شعب مزور في عام 2010، دفع الشعب المصري إلى الخروج ضده في 25 يناير 2011.