بالصور.. قصور الثقافة بالقليوبية «مقالب للقمامة ومأوى للبلطجية»
تحولت بيوت الثقافة في القليوبية إلى مقالب للقمامة نهارا ومأوى للخارجين على القانون ليلا، فيوجد بقرية أجهور التابعة لمركز طوخ أحد أعرق بيوت الثقافة الذي تم إنشاؤه عام 2001، عن طريق صندوق التنمية الثقافية وتسلمته هيئة قصور الثقافة إلا أن المبنى كان به عيوب فهو بناء بالطوب بدون أعمدة خرسانية ولذلك ظهرت به تشققات وعيوب عام 2010، وحتى الآن لم يتم ترميمه.
وقال عبد المنعم فودة أحد أهالي القرية، إن القصر حاليا مصدر رعب لهم حيث يمتلئ بالقمامة، وفي الليل يمثل مأوى للبلطجية والخارجين على القانون، نظرا لعدم وجود إضاءة وحراسة عليه.
وأشارت حبيبة الوكيل، مدير القصر، إلى أنهم حاليا يعملون في شقة تم استئجارها من أحد المواطنين بالقرية وليست ممهدة لإقامة الأنشطة الثقافية بصورة جيدة.
أما بيت ثقافة طوخ الذي يخدم 54 قرية، فهو عبارة عن شقة مهملة في الدور الأرضي مليئة بالشقوق، ويتكدس بها ما يقرب من 23 موظفا لا يجدون حتى الكراسي للجلوس عليها.
وقال سليمان الزهيري المسئول عن بيت الأدب بالقصر، إن المكان الأصلي للقصر كان بجوار نقطة مطافئ طوخ، ولكن السقف أصبح يتساقط عليهم، فتم نقله بعد ثورة يناير إلى شقة ملك أحد المواطنين، ولم يتم اتخاذ أي إجراء إصلاحي تجاه المكان؛ لأن المكان ملك مجلس مدينة طوخ.
وأكد محمد جودة، مدير قصر فرع ثقافة القليوبية، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة حل المشكلات التي تواجه قصور الثقافة ولكن المشكلة في ضعف الميزانيات المخصصة للثقافة، مشيرا إلى أنه تم إدراج بعض قصور الثقافة للتطوير في الميزانية الحالية منها قصور شبلنجة ببنها وكفر على شرف الدين بكفر شكر وطوخ وقها.