رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «شارع مصر» حلم راود الشباب لكسب الرزق

فيتو

حقق عدد من الشباب ممن يتجولون في شوارع مصر المحروسة سعيا وراء الرزق، حلمهم بافتتاح «شارع مصر»، من خلال إقامة مشاريعهم التي تتضمن محالا للأكل والبورتريهات والإكسسوارات.


ووضعت محافظة القاهرة، عدة ضوابط ليتمكن الشباب من الوقوف بمشاريعهم بالشارع، أبرزها:

وجود شهادة صحية إذا كان المشروع خاص بالأطعمة والمشروبات، مع أخذ السن والوظيفة في عين الاعتبار.

إيجار المكان يبلغ 1200 جنيه في الشهر، نظرا لتوافر عدد من الخدمات والمرافق به كالكهرباء والحمامات.

وأجرت «فيتو» جولة ميدانية بالشارع بعد تطويره ؛ للتعرف على آراء الشباب العاملين به، وزوار الشارع، بالإضافة إلى المسئولين عن المشروع.

وقال أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة «سيدني» التي تدير المشروع، إن بداية المشروع كانت منذ مايقرب من سنة ونصف عندما قررت الرقابة الإدارية تشجيع الشباب المترددين على شارع البحر بمساكن شيراتون بالقاهرة الجديدة؛ للوقوف بعرباتهم المتجولة ومشاريعهم المتنقلة في منطقة مخصصة لهم منعا لحدوث فوضي وعشوائية بالشارع.

وأضاف مصطفى أن المشروع عبارة عن دراجات متنقلة توضع بمنطقة محددة تسمى « بشارع مصر»، مشيرا إلى توفير بالشارع شركة أمن وكهرباء وماء وحمامات ومقاعد وأيضا مسرح صغير لإقامة حفلات الشباب عليه.

وأكد رئيس مجلس الإدارة أن هناك خطة قادمة بإنشاء مشروع تحت مسمى «شارع مصر» بجميع انحاء القاهرة قريبا مضيفا أن ذلك لتشجيع الشباب على العمل بعيدا عن الفوضى والعشوائية التي نراها في الشوارع «على حد وصفه».

وتابعت "ريم"، احدي الفتيات المشاركة بمشروع «شارع مصر»، قائلة: «احنا في البداية الناس كانت عارفة إننا عبارة عن عربات للأكل لغاية لما قامت الرقابة الإدارية بالموافقة على إنشاء المشروع وتوفير الخدمات لينا»، مؤكدة أن ذلك جاء بعد مطالباتهم المتكررة على السوشيال ميديا.

وأضافت ريم أن الأسعار لا تزال كما كانت في السابق، ولم يقوموا برفعها، خاصة أن «شارع مصر» يدفعون به مبالغ معقولة مقارنة بالخدمات وتوفير الكثير من المصاريف الأخرى.

وأكدت "ريم" أن الشئ الوحيد الذي يشكون منه هو المساحة المحددة لكل فرد، الأمر الذي لم يكفي عربتها السابقة مما اضطرها إلى استبدالها بأصغر منها.

وأضاف "محمود"، أحد البائعين بالشارع، إن هذا المشروع «بشرة خير» للشباب، متمنيا توفير فرص أكثر للشباب وتشجيعهم على استكمال أحلامهم مثلما حدث بهذا المشروع.
الجريدة الرسمية