رئيس التحرير
عصام كامل

6 عادات للمصريين في عيد الأضحى «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عادات متوارثة عام تلو الآخر عند المصريين، أثناء أيام عيد الأضحى المبارك، في التجهيز لليوم قبل بدايته حتى قضاء أيامه لنهايتها، لكن الجميع لا يزالون يتمسكون بالعديد من المناسك الدينية والاجتماعية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة بعيد الأضحى الذي له تفاصيل خاصة تختلف عن عيد الفطر.


وترصد «فيتو» أبرز عادات المصريين في عيد الأضحى المبارك.

التنظيف والملابس
من العادات الثابتة في كل عيد هو تنظيف المنازل، وعقب انتهائهم من التنظيف يبدءون في عملية تزيين المنزل؛ وذلك استعدادا لاستقبال الأهل والأقارب والضيوف خلال فترة العيد، وأيضا الحرص على شراء الملابس الجديدة، حيث يقوم الأهالي بشراء الملابس لأولادهم ليرتدوها في أيام العيد أثناء الزيارات العائلية.

صلاة العيد
يحرص جميع المسلمين على أداء صلاة العيد والتوجه إلى المساجد والميادين لأداء الصلاة، فمع طلوع فجر أول أيام العيد يرتدي المواطنون الملابس الجديدة ويبدءون في التوافد على الساحات لأداء صلاة العيد، وعقب انتهاء الصلاة يتبادلون التهنئة، ثم بعد ذلك يتوجهون لنحر الذبائح.

المقابر والزيارات
لكن هناك بعض المسلمين يتوجهون إلى المقابر في أو أيام العيد عقد تأديتهم للصلاة؛ وذلك للتصدق على أرواح الموتى وإشعارهم بتذكرهم في العيد، فضلًا عن إخراجهم للصدقات على أرواحهم وقراءة الفاتحة، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب فهي عادة موروثة لا يتخلى المصريون عنها وقد يحملون معهم بعض الهدايا ويتبادلونها فيما بين بعضهم بعضا، فيستغل الأقارب هذه المناسبة لتبادل الزيارات.

نحر الذبائح
ويبدأ كل من أراد النحر في تجهيز أضحيته للذبح، وذلك بمساعدة الأسرة أو الجيران، ويتوافد بعض الفقراء على أماكن الذبح لأخذ نصيبهم منها، والبعض الآخر ينتظر في منزله لحين وصول الصدقات إليهم والتي يوزعها أصحاب الذبيحة.

كفوف الدم
وفي نفس السياق، كفوف الدوم هي عادة مصرية بذبح الأضحية ثم غمس كف اليد فيها وطبع الدم على الحائط، ويعتقد كثير من المواطنين أن هذه العادة تمنع الحسد وتطرد الأفكار الشريرة، ومن الأشياء الطريفة أن توجد هذه الكفوف على جدران المنازل وأحيانًا السيارات وأيضًا التوك توك في المناطق الشعبية.

الفتة واللحمة 
تكون الفتة الراعى الرسمى لهذا اليوم، فهي من أهم طقوس الاحتفال بعيد الأضحى وإحدى الأكلات الموروثة والأساسية على مائدة البيوت المصرية في العيد، وسميت الفتة بهذا الاسم نظرًا لأنها تتكون من فتات الخبز، ومن هنا أتى اسم "الفتة"، بالإضافة إلى المكونات الأخرى من اللحم والمرق والأرز.
الجريدة الرسمية