محافظ كفر الشيخ: وجود قمامة من علامات الساعة والأهالي: بالكوم في الشارع
رغم تصريحات اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، الأخيرة عن عدم وجود مشكلة قمامة نهائيًا بالمحافظة، قائلًا: إذا وجدت مشكلة قمامة بالمحافظة تبقى علامة من علامات الساعة" إلا أن الواقع يتنافى تمامًا مع ما ذكره محافظ الإقليم.
فقد رصدت عدسة " فيتو" انتشارا كبيرا للقمامة ومياه الصرف الصحي بالشوارع، وذلك على بُعد كيلو متر تقريبا عن مبنى محافظة كفر الشيخ، بمنطقة "عماير الأوقاف" المخصصة لإسكان الشباب، وأيضا بمنطقة "مساكن الزراعة" والتي تقع على مقربة شديدة هي الأخرى من مبنى ديوان محافظة كفر الشيخ، وذلك فضلا عن انتشارها بكثرة في المراكز والقرى.
ويعاني سكان هاتين المنطقتين المكتظتين بالسكان من انتشار القمامة التي أصبحت تغرق شوارع المنطقة، وتعوق حركة المارة، فضلًا عن انتشار الروائح الكريهة في المنطقة، والبعوض؛ مما يهدد بإصابة السكان بالأمراض، وخاصة في فصل الصيف، ويستغيث السكان بالمسئولين لإنقاذهم من مستنقع التلوث الذي يعيشون فيه، حفاظًا على سلامتهم.
إقرأ أيضًا.. محافظ كفر الشيخ: «مفيش أزمة قمامة ولو حصل تبقى من علامات الساعة»
ويقول السيد عبدالباقي، أحد سكان منطقة عماير الأوقاف: "مستلمين من 6 سنوات من غير أي خدمات والقمامة ومياه الصرف الصحي منتشرة في كل مكان، وأخدنا وعودا كتير بحل المشكلات الخاصة بالمدينة ولم يتحرك أحد من المسؤولين والناس اللي ساكنة هناك مهددة بالبلطجية علشان مفيش إنارة للطريق ولا العماير".
وأشار محمد يوسف، أحد سكان منطقة الأوقاف، إلى انتشار القمامة في الشوارع وغرقها بالمياه خاصة في فصل الشتاء؛ نظرا لأن الأرض "طينية" ولم يتم رصفها منذ إنشائها.
وطالبت نبوبة أحمد، أحد قاطني منطقة مساكن الزراعة، المسئولين الاهتمام بالخدمات الأساسية كجمع القمامة ورصف الشوارع.
و ذكر رضا السيد، أحد سكان المنطقة، أن الدعارة والمخدرات أصبحتا من الأمور الاعتيادية بالنسبة للسكان، مضيفا أنه يفكر أن يترك المنطقة هو وأسرته، ويسكن في مكان آخر؛ خوفا على عائلته المكونة من زوجته وثلاث بنات.
فيما اشتكت ثريا عبد الحميد، ربة منزل، من سوء الخدمات بالمنطقة، حيث لا رصف شوارع ولا غاز طبيعي، فضلا عن غرق شوارع المنطقة بالشتاء، والظلام الدامس ليلا.
وفي سياق متصل رصدت عدسة " فيتو" أيضا عددا من المناطق والقرى والتي تعاني من القمامة المتراكمة والتي تشتعل من تلقاء نفسها؛ نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، مثل مجمع المدارس والوحدة الصحية بالقرب من الوحدة المحلية بقرية شباس الشهداء بدسوق، وكذلك قرى الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل بمركز مطوبس.