«مخدرات رئاسية».. الشرطة الألمانية تضبط شحنة من «حبوب دونالد ترامب» في النمسا.. «حشيش أوباما» ملك الكيف في مصر.. و«دخان القذافي» المفضل لسكان ليبيا والسودان

لم يكن فن التسويق شيئًا ثانويًا في نظام التجارة والبيع والشراء، فكل مشتر يريد أن يعرف مميزات شراء نوع بعينه، وما ضمانات أن يكون هذا النوع هو الأفضل؟

تجار المخدرات لم يكونوا بعيدين عن تلك النظرية، فابتدعوا أيضًا طرقا للترويج لبضاعتهم المنتشرة في أنحاء العالم وذلك من خلال إطلاق أسماء بعض الزعماء والرؤساء على المخدرات كجاذب لهم.

ووفق آخر إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة فإن عدد متعاطي المخدرات عالميًّا يقدر بـ183 مليون شخص ينفقون مليارات الدولارات على تلك التجارة.

حبوب ترامب
كان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أحد أبرز أسماء المخدرات الجديدة، فمنذ أيام أعلنت الشرطة الألمانية عن ضبطها الآلاف من حبوب «إكستاسي» المخدرة التي جرى تصميمها على هيئة وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وذكر موقع «سكاي نيوز عربية»، أن القيمة المالية للحبوب المضبوطة 39 ألف دولار، وتم ضبطها في سيارة مسجلة في النمسا على الطريق السريع، والسيارة كان بها رجل 51 عامًا إلى جانب ابنه 17 عاما، وقال الأب وابنه إنهما سافرا إلى هولندا كي يشتريا سيارة جديدة لكنهما لم يجدا ما كانا يريدانه ولذلك عادا إلى ألمانيا.

وأمر القضاء بمتابعة الأب وابنه في حالة اعتقال، فيما تم حجز السيارة التي استغلت لنقل كمية كبيرة من الحبوب المنشطة.

اقرأ: مخدرات على عينك يا تاجر.. بيع الحشيش علانية في شبرا الخيمة

حشيش أوباما
ومن «ترامب» إلى «أوباما» ففي عام 2008، استخدم تجار المخدرات في مصر «حشيش أوباما»، وكان أبرز صيحة في عالم المخدرات محاولة للترويج ورفع الأسعار في مواسم الأعياد.

ويرجع استخدام هذا الاسم إلى إدراك تجار الحشيش في مصر، أن العالم حينها بحاجة إلى «دماغ» جديدة، وأن المجتمع الدولي مع أوباما سيسعى إلى «التنفيس» عن احتقانات ثماني سنوات قضاها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش في سدة الحكم.

تابع: المخدرات «المغشوشة» تغزو الأسواق

حشيش القذافي
وينضم لهم «معمر القذافي»، حيث انتشر بعدد من الدول حشيش يعرف باسم «حشيش القذافي»، حيث عرف الزعيم بأن حفلاته لا تخلو من النساء والمشروبات الكحولية والمواد المخدرة، فأنتجوا حشيشا باسمه وظهر بمجموعة من الدول على رأسها مصر والسودان وليبيا.