بدء فعاليات أول مدرسة بالشرق الأوسط لتطبيق تكنولوجيا المعلومات
بدأت فعاليات أول مدرسة علمية في مصر والشرق الأوسط لتطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجي، وأدوات تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجي (Biodiversity Informatics)، بمشاركة جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور بيرجيتا كوينج، رئيس مدير المشروع الرئيسي، والأستاذ بجامعة يينا الألمانية، والدكتور السيد الجرجاوي مؤسس المشروع والباحث بجامعة يينا الألمانية، والدكتور إبراهيم فتحي معوض مدير المشروع بجامعة عين شمس.
وألقى الدكتور محمد رشدي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، الكلمة الافتتاحية نيابة عن الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات وأنشطة مشروع BioDailog القائم بين جامعة عين شمس وجامعة أسيوط وجامعة يينا بألمانيا وجامعة صفاقس بتونس والممول من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي والثقافي (DAAD).
وأوضح الدكتور إبراهيم فتحي مدير المشروع بجامعة عين شمس، أهمية تطبيق تكنولوجيا المعلومات في مجال التنوع البيولوجي، وذلك من خلال توفير برامج متخصصة في تحليل وإدارة البيانات العلمية لمساعدة العلماء على فهم سلوك السلالات والكائنات المختلفة من حيث تكوينها وتعايشها مع بعضها البعض والبيئة المحيطة.
وأضاف فتحي أن الباحثين المشاركين في المدرسة يعملون على تنفيذ مشاريع تطبيقية في مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجي التي يشارك بها الطلاب، كما قدم بعض الطلاب المشاركين خلفياتهم البحثية والهدف من التحاقهم بهذه المدرسة الأولى من نوعها وتستمر فعاليات الملتقى حتى 28 أغسطس الجاري.