بعد 45 عاما من التوقف..اللواء خالد فودة: 100 مليون جنيه لتطوير ميناء طور سيناء .. الربان عصام عبدالعزيز: تخصيص مبنى للحجر الصحى
بعد 45 عاما من التوقف، سيتم تطوير وإحياء ميناء طور سيناء البحرى بتكلفة تصل لـ 100 مليون جنيه وهو من أبرز المشروعات التى ينتظرها أهالى جنوب سيناء باهتمام بالغ، خاصة أنه ميناء عريق يعود تاريخه للعصر المملوكى، وكان يستخدم فى التجارة بين الشرق والغرب وتسويق منتجات جنوب شرق آسيا.
قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن الفترة المقبلة سوف تشهد تطويرا لميناء طور سيناء البحرى بتكلفة تقديرية تصل إلى 100 مليون جنيه، مؤكدا أن ذلك سوف يتم بالتنسيق مع اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الميناء يفتقر إلى العديد من التجهيزات، وذلك لضمان فتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب فى مختلف المجالات بما يضع عاصمة المحافظة طور سيناء على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية.
وفى ذات السياق أضاف الربان عصام عطية عبدالعزيز، مدير الميناء أنه سيتم تطوير الميناء من خلال إضافة أرصفة فى اتجاه الشمال الغربى أمام نقطة الإيواء البحرية، بالإضافة إلى أرصفة أخرى فى اتجاه الجنوب الغربى من خلال التعميق أو الردم من بداية الرصيف حتى مسافة 300 متر باتجاه البحر وتجهيز أرصفة أخرى بالمعدات اللازمة لرفع وتحميل البضائع على السفن وزيادة عمق المياه أمام الرصيف الحالى ليصل إلى 10 أمتار.
وتابع: فضلا عن تخصيص مبنى للحجر الصحى والبيطرى والزراعى وإضافة ساحات انتظار للشاحنات والسيارات لتسهيل حركة دخولها وخروجها لمنع حدوث تكدس وقت الذروة.
وأشار عبدالعزيز إلى ضرورة إنشاء مستودع رئيسى لتموين السفن بالوقود والزيوت والشحم من خلال التعاقد مع إحدى شركات توزيع البترول، حيث إن تموين السفن بالسولار يتم بواسطة سيارات يتم إرسالها من مدينة السويس وإنشاء قزق لاستقبال السفن التى تعمل فى مجالات الخدمات البترولية واليخوت السياحية وسفن الصيد لإجراء أعمال الصيانة الدورية لها.
وأكد أنه سوف يتم إنشاء رصيف عائم لاستقبال اليخوت السياحية والخاصة الناتجة عن زيادة طاقة ميناء شرم الشيخ التى تقصد زيارة المقدسات التاريخية والدينية والعلاجية بالمدينة.
وشدد على ضرورة تنفيذ هذه الإنشاءات من خلال عمل مناقصة عامة للشركات الاستثمارية التى تعمل فى مجال الموانئ مقابل حق الانتفاع لإدارة الميناء بما يضمن استقبال جميع السفن التجارية والركاب والسياحية التى لا يزيد غاطسها على 8 أمتار، بالإضافة إلى رحلات الحج والعمرة بهدف التخفيف عن ميناء نويبع البحرى وللتيسير على المواطنين، واستقبال جميع سفن نقل البضائع، وتصدير المواد المحجرية من جنوب سيناء، خاصة خام الصينى ( الفلسبار) إلى مختلف أنحاء العالم.
