رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي بحزب المؤتمر الشعبي يكشف حجم الخلاف بين صالح والحوثيين

الرئيس اليمني السابق
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

كشف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عن حجم الخلافات بين صالح وجماعة الحوثيين.

وأكد عبد القوي الشميري، رئيس دائرة التخطيط والبحوث، في "حزب المؤتمر الشعبي العام" باليمن، أن هناك خلافات في وجهات النظر حول إدارة منلاطق نفوذهم باليمن مع الحوثيين "أنصار الله"، وأن التطور الأخير بين الجانبين كان نتيجة لسوء فهم وليس لخلاف جوهري حول العدوان.


وقال الشميري، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء،، أن "الاحتفالية بالذكرى 35 لتأسيس حزب المؤتمر تم الإعلان عنها منذ شهرين تقريبًا، ونحن معتادون أن نقوم بعمل احتفالية كبيرة كل عام، ربما لم تكن الدعوات السابقة ليست بحجم دعوات هذا العام، والأمر راجع إلى أننا الآن نعيش حالة حرب وهناك عدوان على اليمن، لذا فإن الحشد يأتي هذا العام من أجل تعزيز صوت الشعب وتعزيز الصمود في مواجهه العدوان".

وتابع الشميري، أن دعوات الاحتشاد تحمل رسالة للداخل بتعزيز الجبهة الداخلية، "أما رسالة الخارج فهي صمود الشعب في مواجهة العدوان وتوصيل مظلومية اليمنيين إلى العالم أجمع، أما ما يثار إعلاميًا بأن الحشد موجه ضد الحوثيين، فهذا الأمر غير صحيح، أي خلافات بين الجانبين يتم دراستها وطرحها على طاولة التفاوض وأمام الجميع وليس لدينا أشياء تحت الطاولة".

وأضاف الشميري، أن "وسائل الإعلام المعادية استغلت تلك الدعوات وقامت بسكب الزيت على النار من أجل إحداث شرخ في العلاقة بين المكونيين الرئيسين للجبهة الداخلية، وقامت بتضخيم الأمور، وزادت من البلبلة حول هذا الأمر، دعوة اللجنة الثورية لـ"الحوثيين" لأنصارها من أجل الاحتشاد في نفس الموعد، وقد تكون تلك الدعوة ناتجة عن تخوفات لديهم، لكننا نؤكد أن المؤتمريين حريصين كل الحرص على تماسك الجبهة الداخلية".

واختتم الشميري، بأن هناك تواصل مستمر بين الجانبين، واصفا خطابي على عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي الأخيرين بالحكيمين، حيث تمت دعوة الجميع "لعدم التهور أو الانجرار وراء دعوات الفتنة، وفي النهاية فإن الوضع بين الجانبين ليس بالشكل الذي يصوره الإعلام والتنسيق والتفاهم والتوافق على القضايا لم ينقطع لحظة بين الطرفين".
الجريدة الرسمية