قيادي سلفي: أبراج الحظ خرافات متفرعة من علم التنجيم المحرم
قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، إن الاعتقاد بأن برج الحوت أو غيره له تأثير معين على سير حياة الإنسان فهذا شرك بالله والصفات المأخوذة من الأبراج متفرعة عن علم التنجيم وهو نوع من الكهانة المحرمة التي فيها ادعاء لعلم الغيب والقول على الله بغير علم.
وأكد عبد الحميد، في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن أبراج الحظ يحرم نشرها والنظر فيها وترويجها بين الناس، ولا يجوز تصديقهم، وقد جاء الإسلام بإبطال هذه الموبقات وبيان أنها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره، والذي يعتقد أن النجوم والكواكب تُؤثر في الخلق وأفعالهم فهو مشرك.
وتابع عبد الحميد: "من الخرافات تصديق أن للأبراج تأثيرًا على صفات المواليد وأحوالهم، وأخلاقهم، ومستقبلهم، ومن يتعلق بهذه الأمور عليه أن يتوب إلى الله ويستغفره وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور، ومن اعتقد أن النجوم والأفلاك والكواكب تؤثر في الخلق وأفعالهم فهو مشرك، وإن قرأها وطالعها للتسلية فهو عاصٍ، آثم".