بالفيديو والصور.. أهالي المستجد في سوهاج يستغيثون بالمسئولين بسبب ترعة

سيطرت حالة من الغضب والخوف على أهالي النجع المستجد بقرية العتامنة، التابعة لمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، بسبب تراكم أكوام وأطنان القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة بترعة نجع المستجد، بالإضافة إلى المخاطر الصحية والبيئية، والتي تهدد حياة قاطني المناطق السكنية حولها.

وقال صلاح حسان، محام، أحد أهالي نجع المسجد بقرية العتامنة: الترعة تحتوي على جزء مغطى ويوجد به مصفاة تتجمع عندها أكوام القمامة والحيوانات النافقة، ولا يوجد أي تدخل من الوحدة القروية أو وحدة مدينة طما، مما يتسبب في تجمع الحشرات والناموس الذي يؤذي الأهالي والأطفال، ويوجد بلاعة صرف صحي تصرف مخلفاتها داخل الترعة، وذلك بناءً على كلام الأهالي القاطنين بجوار الترعة، حيث كانت الترعة تروي مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية، وتنحصر المياه في هذه الآونة بشكل كبير جدًا".

وتابع: "الحل الوحيد هو تكملة تغطية الترعة بشكل كامل، حيث تم تغطية جزء منها أيام وجود النائب عبدالرحمن على العريني، عضو مجلس النواب عن دائرة طما، نظرًا لوجود مكتبه بجوار الترعة، التي يمتد طولها لأكثر من كيلومتر، ومطلبنا الوحيد هو التغطية الكاملة للترعة حتى لا تتسبب في الضرر للأهالي، أو على الأقل يقوموا بتغطية الجزء المقابل للمنطقة المأهولة بالسكان".

وأضاف: "نواجه مشكلة ضعف الكهرباء بشكل كبير حيث من المفترض أن تكون القوة 220 فولت، ولكن تصل بالنهار إلى 170 فولت، وبالفترة الليلية 135 فولت، وهذا يؤدي إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية وهذا ما واجهناه بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من أننا في فصل الصيف لا يوجد تدخل سريع لحل تلك الأزمة، ولكن تدور المراوح بشكل بطيء، ويجب أن يتوافر مولد كهرباء في كل منزل حتى يستطيع الناس السيطرة على مشكلة الكهرباء".

وقال رجب على: "تمثل ترعة نجع المستجد كارثة صحية كوارث صحية وقنابل بيئية وبؤر تلوث ومصادر للأوبئة والأمراض، ويجب تدخل المسئولين لإغاثة أهالي النجع المستجد من الأمراض والأوبئة التي سوف تصيب الكبير والصغير بسبب الترعة التي تقع أمام منطقة مزدحمة بالسكان وذلك لكثرة القمامة والحيوانات المتعفنة التي توجد بها، كما قام بعض، مما انعدمت ضمائرهم بتوصيل مياه الصرف إلى الترعة التي يروى منها مئات الأفدنة الزراعية".

وأضاف السيد عبدالراضي، أحد أهالي القرية: "أين المحافظ؟ الذي وعد الأهالي بتغطية الجزء الواقع أمام المنطقة المأهولة بالسكان من هذه الترعة منذ عام 2015، وها قد انتهت المهلة الذي حددها المحافظ ولم نر شيئا على أرض الواقع الأمر يزداد سوءًا، ولم يتحقق شيء من وعود المحافظ والمسئولين".