المتحدث باسم الجيش الحر: "الإخوان" منعوا المال والسلاح عن مئات القرى السورية.. و"الجماعة" تسعى للهيمنة وإفشال المشروع المعارض.. وإيران تشارك النظام السورى فى عمليات القتل والتدمير الممنهج
قال فهد المصرى المتحدث الإعلامى للقيادة المشتركة للجيش السورى الحر: إن الإخوان منعوا المال عن مئات القرى السورية فى إحدى المحافظات، ومنعوا تقديم السلاح والذخيرة عن أحد المجالس العسكرية لأنهم غير راضين عن القائد العسكرى، رغم تعرض محافظته لقصف وتدمير لم تشهدهما أغلب المدن السورية، كما شرعوا منذ أكثر من سنة فى بناء قوى عسكرية تخضع لأوامرهم وقيادتهم المباشرة.
وأوضح لـ"فيتو" أن " كل ذلك أثار الحساسية والمشاكل على الأرض فى مواجهة أعتى أنظمة القتل والإرهاب، ودفع القيادة المشتركة للجيش السورى الحر لاستصدار هذه الرسالة المفتوحة الموجهة للجماعة ومن يواليها، لعل وعسى أن يصلحوا ما أفسدوه، وكنا نتمنى لو أن الجماعة عملت على إصلاح بيتها الداخلى ووضع حد لصراعات الكتل داخل الجماعة، وبشكل خاص "كتلة حلب" و"كتلة حماة" بدلا من محاولات الهيمنة وإفشال المشروع المعارض.
وأضاف المصرى: "يجب ألا تنسى الجماعة التى زار وفد من قيادتها طهران منذ فترة ليست ببعيدة خلال الثورة السورية، وإيران هى التى تشارك النظام السورى فى عمليات القتل والتدمير الممنهج، أن الشعب السورى العظيم هو الذى قام بهذه الثورة العظيمة وليس أى فصيل سياسى أو معارض".
وأكد أن الشعب السورى سيحاسب كل من أجرم بحقه قائلا: "هذا الشعب سيحاسب كل من أجرم بحقه وأساء له ولثورته بعد انتصاره القريب الذى يلوح فى الأفق، وسوف نُذكر فاروق طيفور وغيره أن الشعب السورى سيحاسب كل من ارتكب جريمة بحقه فى الثورة وسيحاسب أركان النظام الذين شاركوا فى مجازر الثمانينات ومأساة حماة، وعلى رأسهم السفاح رفعت الأسد ويحاسبكم معه.
كما نقول لجماعة الإخوان: إن تخزين السلاح والذخائر فى بعض المواقع ومنعها عن قادة الميدان للقيام بواجبهم الوطنى لا يخدم الشعب السورى ولا ثورته المجيدة، بل يؤخر الانتصار المحتوم.