«ناسا» تكشف كيفية الاستفادة من ظاهرة كسوف الشمس

أعلنت وكالة الفضاء "ناسا" عن اعتزامها إنفاق 7.7 ملايين دولار على مراقبة الكسوف الكلي للشمس الذي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الإثنين في تمام الساعة 5 و15 دقيقة بتوقيت جرينيتش، 7 و15 دقيقة بتوقيت القاهرة، حيث تمول ناسا 11 مشروع من شأنه أن يسمح باستخدام الكسوف للتعرف على الشمس وعلاقتها بالغلاف الجوي العلوي للأرض.

وأوضحت ناسا أنه سيتم استغلال كسوف الشمس الذي لم تشهده الولايات المتحدة منذ 99 عامًا من أجل الحصول على كم كبير من المعلومات من خلال المراقبة والتي منها :

-تعمق العلماء في دراسة الشمس وحقلها المغناطيسي وتأثيرها في الغلاف الجوي للأرض في هذا الحدث النادر.

- استفادة العلماء من إقبال الجمهور والطلاب وهواة علوم الفضاء من خلال مراقبة الحدث وتصويره بالعدسات الفضائية وأجهزة التصوير وأجهزة الهاتف، للحصول على صور ومعلومات عن كل مراحل الكسوف، حيث ستكون موضع دراسة وتحليل على مدار عدة أعوام، ومن المتوقع أن يكون هذا الكسوف مصدرًا لأكبر عدد من الصور والمعلومات في التاريخ.

-ويعد الكسوف فرصة نادرة لإختبار الأجهزة الحديثة ومراقبة إكليل الشمس، وهي الطبقة الأعلى من الغلاف الجوي للشمس التي لا يمكن مشاهدتها إلا عند الكسوف.

-دراسة الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس التي تعد أشد حرارة من سطح الشمس نفسه.

-محاولة فهم الانبعاثات الإكليلية التي ترجم الأرض بجزيئات ايونية بسرعة كبيرة والتي تؤثر على الإتصالات والأقمار الإصطناعية وشبكات التيّار الكهربائي.

- تجميع معلومات حول دراسة الأنشطة الإشعاعية للشمس، لإعداد فيلم وثائقي عن الكسوف.

- مراقبة تأثير كسوف الشمس على الحيوانات المختلفة.