رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مشاهد الحزن والأسى في جنازة محفوظ عبد الرحمن

فيتو

في لحظات اجتمع فيها الماضي بالحاضر، ومشاهد حزن وأسى تخيم على ساحة مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، شيع العشرات من الفنانين ورجال السياسة والإعلام الكاتب الدرامي "بدرجة مؤرخ" "محفوظ عبد الرحمن"، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس بعد صراع مع مرض السرطان، لينهي بتلك اللحظة مسيرة أدبية حافلة بالمحطات التي لا تُنسى، أشهرها ملحمة "بوابة الحلواني" بأجزائها المختلفة، وغيرها من الأعمال الدرامية ذات النكهة التاريخية العتيقة.

ازدحمت الساحة الخارجية للمسجد بالفنانين، خاصة لحظة خروج الجثمان استعدادا لنقله إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر.

العشرات من الأهل والأحبة يلتفون حول الفنانة "سميرة عبد العزيز" أرملة الراحل، وسط نحيبها وبكاء ابنته الصغرى وأقاربه.

وكذلك رفقاء المسيرة الفنية كان لهم جزءًا من المشهد، على رأسهم الفنان أحمد خليل الذي ظهر بوجه شاحب وجسد هزيل، بالتزامن مع ما تداوله بعض النشطاء منذ ثلاثة أيام عن وفاته، ليخرج إلى جنازة رفيقه ويكون على رأس المشيعين، كما حضر العديد من الشخصيات العامة كوزير الثقافة حلمي النمنم، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، وخالد جمال عبد الناصر، والإعلاميين محمود سعد ومحمد الغيطي وبوسي شلبي، فضلًا عن عدد من الفنانين الذين شاركوا في أعماله الفنية مثل رشوان توفيق وجمال عبد الناصر والمخرج جلال الشرقاوي، والفنانات بوسي وشهيرة.

يذكر أن محفوظ عبد الرحمن قد كرّس معظم مشواره الفني للكتابة حول الشخصيات التاريخية، منها ما ألفه عن امرؤ القيس وعنترة والظاهر بيبرس وقطر والمتنبي وجمال عبد الناصر، واختلف معهم جميعا.
 

الجريدة الرسمية