5 قضايا تتصدر المباحثات «المصرية – الصومالية» بالاتحادية
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع نظيره الصومالي محمد عبد الله فرماجو.
ومن المقرر بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي، وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة، أخذًا في الاعتبار عضوية مصر الحالية بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
ومن المقرر بحث تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، فضلا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة وبحث تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية.
وتشهد الجلسات بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، والتأكيد على أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية لكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.
وتتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية الأفريقية على جميع الأصعدة، فضلا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
ومن المقرر أيضا مناقشة زيادة التنسيق والتشاور حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار، وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وانفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا في مستوى العلاقة الإستراتيجية بين مصر ودول القارة فضلا عن تعزيز السلم والأمن.
ومن المقرر أن تستأثر موضوعات مكافحة الإرهاب والأوضاع الإقليمية خاصة في كل من ليبيا وسوريا بجزء مهم من محور القضايا الإقليمية، فضلًا عن أن هناك شعورًا عامًا داخل القارة الأفريقية بأن التحديات الكبرى التي تواجهها أفريقيا في الفترة المقبلة، تحتاج إلى حضور مصري فعال وقوي ومؤثر.
يأتي اللقاء في إطار انفتاح مصر على القارة الأفريقية وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول القارة في كافة المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة فضلًا عن تدعيم التعاون على كافة الأصعدة، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، في ضوء الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.