بالصور.. سحر نصر تضع حجر أساس فرع هيئة الاستثمار بشرم الشيخ
وضعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، حجر الأساس لفرع الهيئة العامة للاستثمار ومركز خدمات المستثمرين بمدينة شرم الشيخ، بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ومنى زوبع الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وغدير حجازى مساعد الوزيرة.
وقالت الوزيرة، إن هذا الفرع ضمن عدة مراكز سيتم إنشاؤها من أجل التسهيل على المستثمرين، مضيفة أن المركز سيقدم خدمات عديدة من حيث تأسيس الشركات وتعديل العقود، والرد على استفسارات المستثمرين وحل مشاكلهم.
وعقدت الوزيرة ومحافظ جنوب سيناء، لقاء مع مستثمرى المحافظة، بمدينة شرم الشيخ، حيث تم استعراض فرص الاستثمار بالمحافظة، وأكدت الوزيرة أن أولويات الوزارة هي حل مشكلات المستثمرين بشكل سريع قبل أن تذهب إلى اللجان المختلفة ومنها لجنة فض المنازعات.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة استطاعت تمويل عدد من المشروعات التنموية ضمن برنامج تنمية سيناء في المحافظة، وتشمل ما يحتاجه المواطن من تنمية وشبكات للطرق والربط وبنية أساسية تشمل مختلف الخدمات، موضحة أن من تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعة معدل تنفيذ المشروعات ضمن برنامج تنمية سيناء، والتأكد من أن الخدمات مقدمة بشكل جيد لكل أهالي سيناء.
وذكرت الوزيرة، أن بعد موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، أصبح هناك إطار تنفيذي لمناخ الاستثمار، مشيرة إلى أن هناك محافظات ستستفيد من الحوافز الضريبية وفق التنسيق مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، موضحة أن محافظة جنوب سيناء تعد من المحافظات التي تستحق أن تستفيد من هذه الحوافز والضمانات التي حددها قانون الاستثمار.
وأكدت الوزيرة، أن الوزارة حريصة على توفير تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة، مشيرة إلى أنهم يعتزمون إنشاء منطقة حرة عامة بنويبع.
وأوضحت الوزيرة، أنها تبحث مع محافظ جنوب سيناء وضع بعض المناطق بالمحافظة، ضمن المناطق الاستثمارية لكى تستفيد من الحوافز التي نص عليها قانون الاستثمار.
وذكرت الوزيرة، أنها حريصة على التواصل والرد على كل الرسائل التي تأتى لها عبر البريد الإلكترونى الشخصى لها، والتواصل مع المستثمرين، والإسراع في إزالة أي معوقات تواجههم في إطار إتاحة مناخ جيد للمستثمرين.
وأشارت الوزيرة إلى أن قانون الاستثمار الجديد نص على وضع خريطة استثمارية واحدة لمصر، وهو ما تعمل عليه الوزارة بالتنسيق مع باقى الوزارات، وسيتم الانتهاء قريبا منها، حيث تتضمن كل الفرص الاستثمارية في مختلف محافظات مصر، موضحة أن الوزارة أسست وحدة لمتابعة وحل مشكلات المستثمرين.
من جانبه، أوضح محافظ جنوب سيناء، أنه سيتم افتتاح محطة تحلية المياه بمدينة طور سيناء في أبريل 2018م، مشيرا إلى أنه من المستهدف أن يلتحق الطلاب بالمرحلة الأولى لجامعة الملك سلمان بن عبد العزيز، في أكتوبر المقبل.
وعرض محافظ جنوب سيناء، الفرص الاستثمارية بالمحافظة، والتي تتضمن إنشاء مركز دولى للمؤتمرات بشرم الشيخ، وإنشاء مدينة شرم الاقتصادية والتي تشمل مركز عالمى للخدمات اللوجستية بتكلفة استثمارية نحو 50 مليار جنيه، ويوفر نحو 75 ألف فرصة عمل مباشرة، ومشروع مارينا يخوت ومنتجعات سياحية بمنطقة خليج القرش، ومشروع إنشاء مدينة طبية لوضع شرم الشيخ على خريطة السياحة العلاجية، ومشروع مركز سياحى بيئي بمنطقة رأس كنيسة، ومشروع إنشاء منتجع صحى سياحى بمنطقة حمام فرعون، ومشروع عمل ممشى حضارى جديد بمنطقة خليج نعمة.
وزارت الوزيرة ومحافظ جنوب سيناء، مشروع أول محطة للطاقة الشمسية في المحافظة، والمقامة بين القطاع الخاص وشركة شنايدر الفرنسية على مساحة 85 ألف متر وتوفر 5 ميجا سنويا و10 آلاف جيجا في المرحلة الثانية من المشروع، ويعمل بها 2000 عامل، والتقت الوزيرة عددا من العاملين بالمشروع، واستمعت إلى شرح حول طبيعة عمل المحطة، مؤكدة أن الحكومة حريصة على استثمار القطاع الخاص في الطاقة المتجددة، ودعت الوزيرة، المستثمرين إلى التحرك سريعا للاستثمار في الطاقة المتجددة.
وأوضح اللواء خالد فودة، أنهم يعتزمون أن يفتتح الرئيس هذه المحطة خلال المؤتمر الدولي للشباب في شهر نوفمبر المقبل.
وتفقدت الوزيرة، مشروع إنشاء الطريق الأوسط بشرم الشيخ، والذي وفرت الوزارة له تمويل بقيمة 275 مليون جنيه، وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وزارت الوزيرة منطقة السباقات الترفيهية الرياضية (سباق الهجن والفروسية والسيارات)، وكتبت الوزيرة في دفتر الزوار: "إلى أهالي جنوب سيناء شكرا على استضافتكم الكريمة، حريصون على أن نسهم في تنمية شبه جزيرة سيناء العزيزة على قلب كل مواطن مصرى مخلص".
وعقب ذلك، قامت الوزيرة بجولة في السوق التجارية القديمة بمدينة شرم الشيخ، بعد أن تم تطويرها لتصبح مزارا سياحيا عالميا، وتفقدت مسجد الصحابة الذي يضم مركز ثقافي إسلامي ومكتبة إسلامية تحتوي على كتب بكل لغات العالم، حيث يقام المسجد على مساحة 3 آلاف متر، ويشتمل على مئذنتين ارتفاع كل منهما 76 مترا، ويستوعب أكثر من 3 آلاف مصل، ويصل ارتفاع صحنه الرئيسي إلى 36 مترا على مساحة 1800 متر ويسع 800 مصل.