رئيس التحرير
عصام كامل

انضباط في الشارع الجيزاوي قبل عيد الأضحى.. تأمين الكنائس ومراقبة الأسواق.. إزالة إشغالات الطرق.. تجهيز صالات العيد.. حملات تفتيشية على المجازر.. و«العراقي» يراقب إجراءات إحكام السيطرة الأمني

اللواء هشام العراقى
اللواء هشام العراقى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيز

«رفع القمامة.. إزالة إشغالات.. حملات على المجازر.. تجهيز ساحات صلاة العيد وتأمين الكنائس، بجانب تشديد القبضة الأمنية في الشوارع والأحياء».. هذا هو الحال في مدن وقرى الجيزة خلال الأيام الأخيرة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى.


السيطرة الأمنية
ونجح اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، في فرض السيطرة الأمنية بنطاق المحافظة على مدار العام الماضي، ويستكمل تتويج جهوده الأمنية بفرض مزيد من السيطرة الأمنية على القطاع والتصدي لأية أعمال تمثل خروجا على القانون.

البحث الجنائي
فبناء على توجيهات من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، فقد وجه «العراقي» ضباط البحث الجنائي ووحدات المباحث بجميع الأقسام والمراكز الشرطية بشن حملات أمنية موسعة لضبط الخارجين على القانون من حائزي ومتعاطي المخدرات والمتاجرين بها، وضبط حائزي الأسلحة النارية غير المرخصة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية (سواء كانت جزئية أو مستأنفة أو كلية)، ومن المقرر أن تنتهي تلك الحملات نهاية الأسبوع الجاري.

التموين والمرور
كما يجري رجال مباحث التموين ورجال المرور حملة أمنية بصفة يومية، تسفر جهودها عن ضبط المتلاعبين بأسعار السلع وتجار السوق السوداء، وضبط الأسعار ومتابعة حركة الأسواق، والتأكد من التزام المخابز بالحصص التموينية المقررة لها، وعدم إغلاقها في مواعيد العمل الرسمية، والتأكد من توافر المحروقات واسطوانات الغاز والوقود في متناول المواطنين.

حملات المجازر
كما يتم شن حملات خاصة على محال الجزارة وثلاجات وعربات اللحوم؛ للتأكد من مدى سلامة وجودة اللحوم التي يتم بيعها للمواطنين، وذلك تزامنا مع اقتراب حلول موسم عيد الأضحى المبارك.
وفي مجال المرور، يتم شن الحملة لتفعيل قواعد قانون المرور وتحقيق الانضباط المروري بالشوارع والميادين الرئيسية، ويتم خلالها ضبط آلاف المخالفات يوميا.

جولات أمنية
كما قام العراقي بجولات أمنية في مناطق الهرم والطالبية والشيخ زايد وأول أكتوبر وبولاق الدكرور، والعجوزة والدقي، وأسفرت الحملات عن رفع العديد من حالات إشغال الطريق والمعوقات من الطريق العام، وإعادة الانضباط في الشارع، والحفاظ على المظهر الحضاري له.

الخطط الأمنية
كما يتابع «العراقي» يوميا الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين جميع الكنائس والمنشآت الحيوية الموجودة بالقطاع، مع التشديد على القوات بضرورة اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه، وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام.
ويتابع «العراقي» أيضًا تعيين الخدمات والأكمنة الأمنية والأماكن التي تتواجد بها، بالإضافة إلى عدد أفراد القوة المتواجدة بها، ويشدد على القوات بضرورة ارتداء الصديري الواقي، ومراعاة السلامة الشخصية لهم.

نتائج ملموسة
ولاقت تلك الحملات الأمنية استحسان المواطنين الذين أشادوا بها، وأعربوا عن تقديرهم لدور رجال الشرطة في إحكام السيطرة الأمنية وفرض الأمن وخدمة المواطنين، خصوصا بعدما حققت الحملات نتائج إيجابية ملموسة.
الجريدة الرسمية