رئيس التحرير
عصام كامل

15 مليون دينار خسائر نقل الأردن بسبب إغلاق الحدود السعودية القطرية

فيتو

قال نقيب أصحاب الشاحنات في الأردن، محمد الداود، إن إغلاق المعبر الحدودي البري بين قطر والسعودية أدى إلى خسارة زادت عن 15 مليون دينارًا لأصحاب الشاحنات الأردنية، وتكدس 500 شاحنة داخل الأردن كانت تنقل البضائع لقطر عبر السعودية.


وأوضح في تصريحات لـ"هلا أخبار" أن الخسائر الجديدة، زادت من معاناة شاحنات النقل في الأردن التي تعاني أصلا نتيجة إغلاق الحدود مع العراق وسوريا.

وأشار إلى أن خسائر 25 ألف شاحنة أردنية فاقت 665 مليون دينار منذ إغلاق الحدود مع سوريا والعراق، مضيفا أن إغلاق الحدود الأردنية مع العراق وسوريا أدى إلى تكدس الشاحنات وقطع طرق أمامهما مع أكثر من ثمانية دول بينها ليبيا واليمن وقطر بالإضافة لدول في أوروبا الشرقية وتركيا.

وأكد أن فتح الحدود العراقية الأردنية يعد مصلحة مشتركة ومن شأنه أن يسهل عمليات النقل والتجارة وتبادل السلع، ويسهم في تشغيل أعداد كبيرة من أصحاب الشاحنات والمصانع والتجار.

وأوضح أن عدد الشاحنات التي توقفت عن العمل منذ بداية الأزمة بلغ 21 ألف شاحنة، فضلًا عن تكدس 4 آلاف شاحنة أصبحت اليوم غير مرخصة، وأصحابها غير قادرين على ترخيصها، الأمر الذي يعني أنه سيتم شطبها.

وقال إن قطاع النقل يعيل ما يزيد عن 80 ألف أسرة ومجموع استثماراته يزيد عن مليار و500 مليون دينار.

وذكر أن أحد المعيقات أمام التجارة البينية بين الأردن والسعودية ارتفاع أثمان رسوم التأشيرات التي بلغت 60 دينارا ثم ارتفعت لتصل إلى 135 دينارا والآن أصبحت بـ 680 دينارا وهي مكلفة على صاحب الشاحنة وتسببت له بخسائر كبيرة.

وأضاف أن مدة الترانزيت في السعودية، ثلاثة أيام وهي غير كافية لصاحب الشاحنة لما تتسبب له من إرهاق وتعب، كما أدت بشكل وآخر إلى حوادث عديدة راح ضحيتها العديد من السائقين.

واقترح الداود جملة من الحلول لحل بعض المشكلات للتجارة البينية بين السعودية والأردن، منها تخفيض رسوم التأشيرة وزيادة مدة الترانزيت داخل السعودية من 3-5 أيام وزيادة مدة المكوث من 7-10 أيام داخل الأراضي السعودية.
الجريدة الرسمية