بالصور.. خطة قطر لإسقاط السعودية وقتل طموح «بن سلمان»
مع الاحتفاء اللافت من قبل العاهل السعودي العاهل سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، بالشيخ عبد الله بن على آل ثاني، حفيد حاكم قطر السابق، الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، أصيبت عائلة تميم بن حمد آل خليفة بحالة من التخبط وسط تقارير تشير إلى أن الشيخ بعدالله آل ثاني حاكم قطر المقبل.
وأعدت قطر خطة لتشويه صورة السعودية ترصدها "فيتو" في التقرير التالي:
1-حرب تويتر
دشن عزمي بشارة، عضو الكنسيت الإسرائيلي السابق ومستشار حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني، حرب إلكترونية تستهدف السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز، على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بدأت بهاشتاج "نبايع الملك أحمد بن عبدالعزيز"، في رسالة تحدي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وزعم بشارة وتنظيم الحمدين أن الأمير أحمد بن عبد العزيز أحق بحكم السعودية، في رد على الاحتفاء الكبير من قبل الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان بالشيخ عبد الله آل ثاني.
الشتهاج يؤكد على سياسية قطر التي تستهدف إسقاط السعودية، فقد نشر موقع "الخليج الجديد" المقرب من المخابرات القطرية، في 18 أكتوبر 2015، تقرير بعنوان "مجتهد يؤكد جدارة الأمير أحمد بن عبد العزيز لقيادة السعودية"، في محاولة لاحداث تصور أن هناك صراع على القيادة داخل الاسرة الحاكمة بالسعودية.
ونقل الموقع عن اراء «مجتهد» على «تويتر» أن الأمير «أحمد بن عبد العزيز آل سعود» هو الأكثر جدارة لقيادة المملكة العربية السعودية، خلافا لولي العهد السعودي «محمد بن نايف» وولي ولي العهد «محمد بن سلمان»، حيث إن تأهيله الأكاديمي والأخلاقي والعلاقاتي أفضل منهما ومن الملك الحالي ومن قبله.
تابع: خلايا قطر تستهدف السعودية بعد لقاء عبد الله آل ثاني بالملك سلمان
2-حملة عزل الملك سلمان
ونشرت المواقع الإعلامية المقربة من قطر وفي مقدمتها موقع الخليج الجديد، والعربي الجديد تقارير عن الصراع داخل الاسرة الحاكمة في السعودية، ووجود تذمر من سيطرة ولي العهد محمد بن سلمان على مقاليد الأمور.
كما نشرت تقارير عن الحالة الصحية عن الملك سلمان بن عبد العزيز أنه ليست في حالته الصحية.
وفي 1 يوليو الماضي، نشر موقع "الخليج الجديد" تقرير بعنوان " مجتهد: تحركات داخل آل سعود لعزل الملك سلمان وابنه"، وهو ما يشير إلى أن نظام تميم بن حمد أل ثاني ينفذ مخط إسقاط السعودية في توافق كبير مع إيران.
ونقل الموقع عن المغرد السعودي الشهير «مجتهد» الذي اكتشف فيما بعد أنه المدعو سعد الفقيه المدعوم من قطر، عن تحركات متنامية داخل أسرة «آل سعود»، لعزل العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز».
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «مجتهد»، إن حراكا يتنامى داخل «آل سعود»، للاصطفاف خلف «أحمد بن عبد العزيز»، وإقناعه باستلام قيادة البلاد.
وزعم مجتهد، أن هذا الحراك يستهدف إصدار بيان بعدم أهلية الملك «سلمان» للحكم بسبب «وضعه العقلي»، وبطلان تعيين نجله «محمد بن سلمان» وليا للعهد.
ووصف «مجتهد»، أن هذا الحراك «أخطر من وضع محمد بن نايف (ولي العهد السابق) تحت الإقامة الجبرية».
3- شائعات الأمير نايف:
وبعد مبايعة العائلة المالكة في السعودية الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، خلفا للأمير “محمد بن نايف"، دأبت مواقع إعلامية وخلايا التواصل الاجتماعي المحسوبة على قطر على نشر الشائعات حول عدم مبايعة بعض أعضاء هيئة البيعة للأمير محمد بن سلمان، وفي مقدمتهم الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف.
4-إسقاط حكم تميم
وتأتي خطة قطر لاستهداف السعودية بالشائعات بعد وجود أنباء عن مساعي لإسقاط حكم عائلة تميم بن حمد أل ثاني من حكم قطر، وتسليم الحكم للشيخ عبد الله أل ثاني.
وأكد موقع "مباشر قطر" المعارض، أن هناك كوارث ستحل بالنظام القطري بعد عيد الأضحى.
وأشار إلى أن تلك الكوارث بدأت بظهور الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، الذي يعتبره البعض حاكم قطر القادم بعد إزاحة الشيخ تميم بن حمد، حاكم قطر الحالي.
ويعد الشيخ عبدالله بن على بن عبد الله آل ثاني أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكام قطر الشيخ على بن عبدالله آل ثاني وشقيقه هو خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن على آل ثاني.
وقام الشيخ عبدالله بن على آل ثاني بدور "وسيط الخير" لفتح المعبر البري لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.
عرف عن عائلة الشيخ عبدالله بن على آل ثاني وأجداده، خلال حكمهم لقطر في الفترة بين عام 1913 إلى عام 1972، باكتشاف أول حقل نفط بحري في العالم وإنشاء إذاعة وتليفزيون قطر، وصك أول عملة قطرية، وتقديم الماء والكهرباء مجانا للشعب القطري.