محطة قطار «البراهمة» في قنا.. «غرزة» متعاطي المخدرات «تقرير»
اشتكى أهالي قرية البراهمة التابعة لمركز قفط جنوب محافظة قنا، من تحول محطة قطار القرية إلى مأوى لمتعاطي المخدرات ومرتكبي أعمال منافية للآداب العامة بسبب عدم وجود إنارة وغياب الموظفين وخلو المحطة تمامًا من أي مظاهر عمل.
ما سبق دفع الأهالي لعمل لافتة على حسابهم الشخصي لتركيب لافته تحمل اسم القرية، فضلًا عن قيامهم بانارة جزء منها حتى يمكن المسافرين من رؤية المحطة والنزول فيها.
"فيتو" انتقلت إلى قرية البراهمة لرصد أهم مشكلات المحطة، وكيفية إيجاد حلول للأهالي لمنع تحول المحطة إلى كارثة محققة قد تؤدي بحياة الأهالي للخطر بسبب عدم وجود مظاهر للعمل والحياة بها.
خراب شباك التذاكر
في البداية، يقول محمود حجاجي "أحد أبناء قرية البراهمة"، إن المحطة غير مهيئة تمامًا للركاب، ولا يوجد بها مكان للمسافرين، لافتًا إلى أنها تتحول ليلًا لتصبح مأوى للشباب المتعاطين للمواد المخدرة، وارتكاب أي أعمال منافية للآداب العامة.
وأضاف "حجاجي" في تصريحات خاصة لــــ"فيتو"، أن المحطة يرتادها مايقرب من 100 موظف وأكثر بشكل يومي، مطالبًا بأن يمر قطار مميز بالإضافة إلى القطار العادي الذي يمر حتى يستوعب كم المسافرين من أهالي البلدة، مشيرًا إلى أن محطة البراهمة كانت مرشحة أن تكون المحطة الرئيسية وليس محطة المركز قفط، وبعد عدة ضغوط أصبحت قفط المحطة الرئيسية وأهملت البراهمة تمامًا.
وتابع: أن مزلقان القرية دخل مرحلة التطوير وهومايعني أهمية تلك المحطة، ولذا فأننا نناشد أن يقف القطار المميز مرة أخرى في المحة كما كان في السابق، خاصة أن القطار الذي يأتي يوميًا يكون محمل ولايستوعب اعداد المسافيرن بشكل يومي على محطات الخط الجنوبي بالمحافظة وأن يتم إصلاح شبابك التذاكر ودورات المياه.
وقال سيد غريب شاذلي "رئيس مركز شباب البراهمه"، إنه تم إنشاء تلك المحطة كرياح للقطار في عام 1932 ميلادية، وبعدها تم تطوير السكه الحديد للخط المزدوج في عام 1994ميلادية، إلا أن المحطة ظلت كما هي دون أي اهتما على الرغم من إنشاء مكتب إداري بها ومكتب حجز تذاكر إلا أن اللصوص سطو عليه بسبب عدم وجود أي تأمين بالمحطة، وسرق أطفال الخردة جميع الحديد الموجود بالمحطة وتقدمنا بعدة شكاوى دون أي جدوي.
وأشار إلى أن منذ نحو 15 عامًا من الشكاوى توصلنا إلى توصيل سلكي كهرباء لإنارة الكشاف الموجود بالمحطة، مؤكدًا على أنهم قاموا بعمل لافتة على حسابهم الشخصي ليتمكن سائقي القطار والسمافيرن من معرفة المحطة أثناء السير والنزول.
وقد رصدت "فيتو" بقايا بعض المواد المخدرة والسرنجات والحقن المتناثرة وسط عدة مخلفات وقمامة يقوم بإلقائها جميع أهالي القرية بسبب عدم الاهتمام.
