عقوبات بحق طاقم مدمرة أمريكية تسبب في مقتل بحارة

أعلن مسئول في سلاح البحرية الأمريكية، أمس الخميس، أن قبطان سفينة حربية وعددا كبيرا من أفراد طاقمها أوقفوا عن العمل، بعد مقتل 7 من رجالها في حادث تصادم في يونيو الماضي قبالة سواحل اليابان.

وكانت المدمرة الأمريكية "يو إس إس فيتزجيرالد" أصيبت في 17 يونيو الماضي بأضرار جسيمة على جانبها الأيمن بعد اصطدامها بقوة بناقلة حاويات أكبر منها ترفع علم الفلبين.

وأدى الاصطدام إلى تسرب المياه إلى صالتي الأجهزة واللاسلكي وعنابر النوم، حيث عثر الغواصون على جثث البحارة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و37 عاما.

وقال الأدميرال بيل موران نائب قائد العمليات في سلاح البحرية الأمريكي أمس: "فقدنا الثقة في قدرتهم على شغل هذه الوظائف ولن يعودوا إلى السفينة"، مضيفًا أنها "إجراءات محاسبة أولية"، ملمحا بذلك إلى أن المتسببين يمكن أن يواجهوا مزيدا من العقوبات.

والمدمرة فيتزجيرالد وضعت في الخدمة عام 1995، وشاركت في حرب العراق في 2003.