رئيس التحرير
عصام كامل

فنانون غنوا لحبيباتهم.. محمد منير يهدي «لما النسيم» لنجلاء بدر.. حماقي يغني «بتضحك» لزوجة أيمن بهجت.. كاظم الساهر يجسد مأساة حسن المرواني في «أنا وليلى».. وعمرو دياب ضمن

عمرو دياب ودينا الشربيني
عمرو دياب ودينا الشربيني

عمرو دياب ليس أول المطربين الذين غنوا صراحة لنسائهم، فسبقه العديد من المطربين، الذين أشدوا بقصص وتجارب واقعية مروا بها، ونرصد في هذا السياق أشهر تلك الأغاني:


لما النسيم
في لقاء تليفزيوني، ذكرت الفنانة نجلاء بدر أن الفنان محمد منير كان يحبها ويرغب في الارتباط بها، لكنه انسحب فجأة دون أسباب. 

وقالت "نجلاء": "محمد منير فعلًا حصل أنه أتقدم في البيت لوالدتي ومشفش والدي لأنه كان مسافر والموضوع باظ قبل كتب الكتاب مباشرة".

أضافت خلال حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج "بوضوح"، المذاع على فضائية "الحياة": "أكن لمحمد منير كل خير، ومزعلتش منه لأني اكتشفت أن فرق السن بيينا كان كبير، وطبيعة الحياة كانت مختلفة".

وقالت: «الحياة بيني وبينه كانت مستحيلة لأنه اعترض على عملي في الفن، ولأني محبتهوش»، مضيفة: «منير غنى لي أغنية "لما النسيم" وسمَّعها لي قبل ما يصورها في الاستوديو، ونصر محروس يعلم ذلك».

واختتمت كلماتها عنه قائلة: "غنى لي، أغنية لما النسيم بيعدي وكنت طايرة من الفرحة لما قاللي دي ليكي".

هان الود
تعرف الموسيقار محمد عبد الوهاب، على نهلة القدس في لبنان، وهي سورية، فأحبها وتزوجها، بعد مواقف صعبة كثيرة مرت عليه، فلم يكن سهلا على الموسيقار الراحل الكبير أن يخطف قلب هذه الفتاة وأن يتزوجها.

قال عبد الوهاب عنها في حوار لإحدى المجلات اللبنانية: "كانت سيدة رائعة الجمال، لا أستطيع أن أنسى شكلها إلى اليوم، رأيت جمالًا رهيبًا لم أر مثله في حياتي، رأيتها تضع نظارة سوداء على عينيها، فخشيت أن تكون حولاء، فقلت لها: (ما تشيلي النظارة يا هانم!)، فقالت نهلة: (لا.. والله عيني تعبانة)، قلت لنفسي لا بدّ من الهجوم، وعرضت عليهما أن يتفرّجا على الجناح الذي أقيم فيه، ودخلت معي".

لكن قصتهما كانت بها لحظات فراق وخصام كثيرة، لدرجة أن الموسيقار الراحل تأثر وطلب من الشاعر أحمد رامي كتابة أغنية لمعاتبتها، وبالفعل كتب أغنية "هان الود"، وعندما سمعت نهلة القدسي الأغنية، قررت العدول عن قرارها وعادت إلى محمد عبدالوهاب مرة أخرى، فعندما عاد إلى المنزل وجدها تنتظره داخله.

بتضحك
"بتضحك طيب اضحك وابقى شوف مين يوم يصالحك" هي الأغنية الأشهر في بدايات الفنان محمد حماقي، لكن قصة هذه الأغنية يرويها الشاعر أيمن بهجت قمر، الذي قال إنه كتبها لزوجته قبل أن يتقدم لها، إذ كان على علاقة بها، ولكنه عندما ذهب إلى طلب يدها من أبيها رفض، ورأى أن الأمر لم يؤثر فيها، فتأثر وكتب هذه الأغنية وهي يبكي والدموع تنزل على الورقة.

وغناها الفنان محمد حماقي، بعد أن شعر بالحالة التي يعيشها صديقه الشاعر، فالمسألة لم تكن هينة عليه، وقال إنه ظل يشعر بألم شديد وإحباط في حياته بسبب موقفها منه في ذلك التوقيت، ولكن الله كتبها له في النهاية، وعندما تزوجها كتب لها أغنية "وحشتيني" لعمرو دياب و"صدقني خلاص".

أنا وليلى
القصيدة التي تغنى بها كاظم الساهر "أنا وليلى"، كانت مكتوبة لامرأة حقيقية، كتبها الشاعر حسن المرواني لحبيبته التي تركته لأسباب مادية.

كانت القصة لهذا الشاعر في بداية السبعينيات عندما أحب فتاة، وقرر أن يصارحها، فصدته، ليكرر الأمر نفسه بعد عامين لكنها ترفضه وتتزوج من زميل له أغنى منه.

شعر "المرواني" بالصدمة، فكتب قصيدة "أنا وليلى": "ممزق أنا لا جاه ولا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتي.. لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي ولكن عسر الحال مأساتي".

بعد سنوات قرأ كاظم الساهر هذه القصيدة منشورة في إحدى المجلات لكن ليس مدون عليها اسم صاحبها، فظل يبحث عن صاحبها لثماني سنوات حتى وجده، وكانت هناك خلافات عديدة لأن شعراء عدة ادعوا كتابتهم للقصيدة، وغناها كاظم الساهر لتصبح أكثر الأغاني الناجحة له والتي أثرت في كثير من المستمعين.
الجريدة الرسمية