أحمد جبر رئيس نادي الترسانة: الأزمة المالية بريئة من غياب الشواكيش عن الأضواء
- لم أحسم ترشحى لولاية جديدة.. وأستبعد تكرار مهزلة عمومية مارس
- الحديث عن الانتخابات مبكر.. ومن يروج لدعم النادي في ولايتى «فص ملح وداب»
- إدارة الشواكيش بميزانية لم تتعد 15 مليونا دليل على نجاحنا
- اختيار علاء نوح قرار صائب ومتأخر.. وأبوتريكة مسئول عن أفعاله
- العودة للممتاز «الهدف الأسمى».. والتعدى على إبراهيم نور الدين «فضيحة»
لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يصل نادي الترسانة تلك القلعة العريقة إلى الاقتراب من دائرة النسيان بعد أن كان أحد الأندية العملاقة التي تأتى في مصاف الأندية المصرية قبل أن تلعب الظروف المالية والاقتصادية والاستثمارية دور البطولة في تراجعه واستمرار تواجده في دوري المظاليم والغياب عن دوري الأضواء والشهرة.
الترسانة واجه أزمات بالجملة خلال الشهور الماضية بسبب أزمة عموميته ورفض ميزانيته وتؤكد الأحداث داخله في الوقت الحالى عن صراعات ومعارك انتخابية ستكون على الأبواب خلال الفترة المقبلة خاصة مع اقتراب انعقاد عمومية النادي لمناقشة اللائحة في نهاية أغسطس الجارى.
«فيتو» إلتقت أحمد جبر رئيس نادي الترسانة للوقوف على خارطة طريق إعادة إعمار الشواكيش وإعادتهم لدوري الأضواء من جديد حيث سرد رئيس الترسانة قراءته للمشهد الحالى في ناديه وقدم روشتة العودة للأضواء من جديد وأزاح الستار عن الدور البارز الذي قدمه في ولايته الحالية وذلك في السطور التالية..
*في البداية.. كيف ترى مستقبل الترسانة خلال الفترة المقبلة؟
الترسانة نادي عريق وله تاريخ في جميع الألعاب على مستوى الألعاب الفردية والجماعية، وأرى أن مستقبله مبشر رغم إختلاف المسؤلين القائمين عليه، خاصة أنه نادي له كيان ويقبل عليه نحو 3000 زائر يوميًا، بالإضافة إلى إنه يوجد نحو 10000 عضو من ابناء وزارة الشباب والرياضة.
*هل تم الاستقرار على قرار ترشحك لولاية جديدة؟
لم استقر على قرار ترشحى حتى الآن.
*مع أم ضد تطبيق بند الـ 8سنوات؟
كنت من أنصار تطبيق قرار 8 سنوات وممكن أطبقه على نفسى.
*ما تقييمك لرحلتك الأخيرة في مجلس إدارة الترسانة؟
نادي الترسانة حدث به طفرة رياضية وثقافية واجتماعية، خاصة بعد تطوير ملعب كرة القدم الفرعي بالنجيل الصناعي، وتطوير الملعب الرئيسي والتراك المحيط بالملعب، بالإضافة إلى مبنى حمام السباحة، والجلسات الاجتماعية وأعمال التطوير ورفع كفاءة المنشآت الرياضية الموجودة بالنادي.
*وماذا عن أبرز السلبيات التي اعترضت طريقك في إدارة الشواكيش؟
ليس لى علاقة بالسلبيات، لأن دوري كمسئول ومجلس إدارة هو حل كافة المشكلات التي تعوق تقدم النادي، ووضع الإيجابيات المناسبة من أجل استعادة مكانته في مقدمة الأندية المصرية، وأكيد في سلبيات في كل منشآت الاجتماعية وهنا يظهر دور مجلس الإدارة والعمل على تداركها وحلها.
*ماذا عن علاقتك بالجمعية العمومية خاصة بعد أن سبق وتقدمت بإستقالتك في العمومية بعد رفض اعتماد الميزانية؟
«هؤلاء ناس تريد أن تعترض وتهاجم بدون أي دليل والكل يعرف من هو أحمد جبر»، ومن جانبى لم ولن أقبل التشكيك في ذمتى، لكنهم جماعة إعتادت على الاعتراض من أجل فرض صوتها على الجميع.
*هل ندمت على قرار ترشحك على منصب رئيس الترسانة؟
لم أندم يوما على قرار ترشحى لرئاسة قلعة الشواكيش، ولو ندمت ما أكملت مشوارى من عضو مجلس إدارة نادي الترسانة ورئيس اللجنة الرياضية ورئيس رابطة نادي الترسانة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ومدير عام النادي وأمين صندوق نادي الترسانة بالانتخاب ورئيس للبعثات الرياضية المتنوعة، ونائب رئيس نادي الترسانة، حتى أصل إلى كرسى رئاسة النادي.
*كيف ترى المنافسة في الانتخابات القادمة في ظل وجود أكثر من منافس أبرزهم سيد جوهر وطارق السعيد وحسن فريد؟
«لاأستطيع أن أقول رأى الآن».
*لماذا؟
لأن باب الترشح لم يفتح حتى الآن.. وكل ما يقال مجرد أمال وطموحات من بعض أعضاء النادي تجاه بعض الأسماء.
*هل تتوقع أن تمر عمومية الترسانة نهاية أغسطس الجاري دون مشكلات ام سيتكرر سيناريو عمومية مارس؟
أتوقع عدم تكرار المشهد المسيئ للنادي وإدارته الذي حدث في عمومية مارس، خاصة بعد رفض أعضاء العمومية الميزانية التي تم تقديمها، على الرغم من بذل مجلس إداره النادي أقصى جهده حتى يتمكن من تطوير النادي والعودة مره أخرى إلى مكانته العريقة بين كبار الاندية العربية.
*كيف ترى الأزمة المالية التي يمر بها النادي وما موقف وزارة الرياضة؟
النادي لم يعانى من أزمة مالية، وطبيعى أن يكون هناك مديونية على أي نادي، واتوجه بالشكر لخالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة على دوره الفعال في تطوير المنظومة الرياضية، وبالأخص دعم نادي الترسانة باستمرار، لأن ميزانية قلعة الشواكيش لم تغطى كم التطورات التي ادخلناها خلال الفترة السابقة، والوزارة قدمت خدمات لأبنائها داخل النادي، مثلها مثل باقى الاندية ومراكز الشباب بالدولة.
*ماذا عن ميزانية النادي "تفاصيلها" بعد الاقتراب من نهاية المجلس؟
ميزانية النادي 16 مليون جنيه، مخصص منهم 6 مليون أجور للعاملين، والباقى يتم إنفاقه على كافة مجالات الرياضة داخل النادي.
*هل تشعر بالرضا تجاه تلك الميزانية؟
بالطبع هذه الميزانية لا تليق بحجم وتاريخ نادي عريق مثل الترسانة، خاصة أنها بالكامل تعادل ثمن بيع لاعب من فريق كرة القدم.
*ما أبرز القرارات التي ترى أنها صبت في صالح مجلس إدارة الترسانة خلال ولايتك؟
كل القرارات التي إتخذتها طوال فترة رئاسة النادي كانت في صالح مجلس الإداره، والدليل على كلامى أن جميع مسؤلى الرياضة يشيدون بدوري البارز والملموس في النهوض بكافة المجالات بالنادي.
*ماذا عن مستقبل فريق الكرة ولماذا ابتعد عن الأضواء؟
نبذل جهدا كبيرا لتوفير كافة مقومات فريق كرة القدم حتى يستطيع أن يتقدم للدوري الممتاز، حيث تم التعاقد مع 8 لاعبين استعدادا للموسم الجديد بدوري القسم الثاني، منهم اللاعب محمود المنشاوي مدافع نادي الألومنيوم السابق لمدة موسمين، في صفقة انتقال حر، وأحمد سعودي حارس بيلا، وزيكو، وطارق وطني، ومحمد فتحي، وأحمد منعم، ومجدي عيد، وصامويل أوسو وفريق الكرة يلقى كل الدعم هذا العام من مجلس الإدارة لصعود الشواكيش للدوري الممتاز، ولا يوجد وقت نضيعه والخطة المستهدفة هي صعود النادي للدوري الممتاز.
*كيف ترى قرار اختيار علاء نوح مديرًا فنيًا للشواكيش وما فرص نجاح الترسانة في العودة للدوري الممتاز؟
قرار صائب، وكنت أطالب بتعيين علاء نوح، مديرًا فنيًا للشواكيش منذ سنوات عديدة وقبل أن اتولى رئاسة النادي، وأتوقع أن يكون هناك فرصة كبيرة للفريق للخروج من عنق القسم الثانى والعودة مرة أخرى للدوري الممتاز خلال فترة قيادة علاء نوح، خلفا لشاكر عبد الفتاح الذي قاد الفريق خلال منافسات الموسم الحالي.
* هل انتهت الأزمة المالية التي لعبت دورًا جوهريا في عدم صعود الترسانة؟
الأزمة المالية ليس لها علاقة بتراجع دور فريق كرة القدم، على الرغم أن الميزانية لم تكن كبيرة، إلى أننا نحاول تنفيذ كل متطلبات الفريق، للنهوض به مرة أخرى، وأرى أن إدارة الشواكيش بهذا الشكل بميزانية لم تتعد 15 مليونا، دليل على نجاحنا المستمر.
*هناك أنباء عن ترشح حسن فريد في منصب الرئيس.. ما تعليقك؟
لا تعليق.. خاصة أن كل الأسماء التي يتم ترديدها بالنادي على الترشح لرئاسة الشواكيش لم أجدها يومًا ما تساند النادي سواء معنويًا أو ماديًا ولم يتقدموا لعرض المساعدة نهائيًا طوال فترة ولايتى.
*من الأصلح لرئاسة الترسانة الدورة القادمة من وجهة نظرك؟
حتى الآن لم أجد أحدا يصلح لرئاسة الترسانة، ولكن أتمنى من يجلس على هذا الكرسي يكون على قدر المسئولية ومواجهه كافة التحديات التي تعيق النادي.
*هل تتوقع عودة الجماهير قريبا؟
عودة الجماهير حلم صعب المنال، وأصبح من المستحيل عودة تلك الروح مرة أخرى، خاصة بعد توتر الأوضاع، وفقد الروح الرياضية بين الجماهير والفرق الرياضية.
* ما تعليقك على أزمة الحكم الدولي المصري إبراهيم نور الدين؟
مشهد مسئ للغاية، لم أتوقع في يوم أن أجد حكما مصريا مثل إبراهيم نور الدين، يتم الاعتداء عليه على الأراضى المصرية، هذا المشهد نتيجة سوء الإدارة الذي لم تستطيع حماية حكامها على أراضيها، وللأسف الحكم في مصر أكثر شخص مظلوم، لأنه يتحمل اعتراض الفرق والجهاز الفنى بشكل مسئ بدون تأمين.
*كيف انتهت أزمة الكابتن أحمد رجب عبد اللطيف بعد اتهامه بحصوله على مقابل مادى نظير قيد أحد الأطفال بالفريق؟
أنا كل أحكامى إدارية وتم تنفيذ القرار بعد التحقيق القانونى معه، الذي جاء بنقل أحمد رجب عبد اللطيف، من تدريب فريق مواليد 2004 إلى فريق آخر، بعد أن اتهام أحد أولياء الأمور بحصوله على مقابل مادى من أجل قيد نجله بالفريق، ولكنه رفض وقام بتقديم إستقالته، وأنا لم أتستر على من يخالف القانون.
*ما رأيك في خلط السياسة بالرياضة وما جسده نموذج محمد أبو تريكة؟
كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، وهو مسئول عن أفعاله وهى في النهاية حاجة شخصية لم أتدخل فيها، لكن كل مواطن خدام لمصر وكل شخص يجب احترام منصبه.
*رسالتك لجماهير الترسانة؟
-ضاحكًا. أطالب الجماهير بغناء "كل النوادي فنانة.. لكن بحب الترسانة".